الوطن

الأسعد: فريق لبناني مصرّ على استجرار الأجنبي

 

رأى الأمين العام لـ «التيار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «انّ المنظومة السياسية الحاكمة منذ 30 سنة اعتادت على التدخل الأجنبي ووضع لبنان تحت الوصاية الدولية، وتشكيل الحكومات لحماية النظام السياسي الطائفي الذي يحمي مصالحها»، معتبراً أنها «غير جديرة بوطن مستقل وحرّ ولا بدولة مؤسسات فاعلة وعادلة، ولا تتفق إلاّ على التحاصص المالي والخدماتي وحتى الاستراتيجي».

وأكد الأسعد في تصريح أمس «أنّ السجالات والتجاذبات والمواقف السياسية والطائفية المتفاقمة حول التكليف أولاً، لا يعدو كونها محاولة لفرض الشروط وزيادة نسبة التحاصص والربح على حساب مصلحة الوطن والمواطن»، مشيراً إلى «أن الجميع ينتظر تبلور المشهد الإقليمي والدولي وزيارة الرئيس الفرنسي وما يحمله معه من مواقف وقرارات عما إذا كانت ستشكل الحكومة وشكلها ومن سيمثل فيها. وقد سبقته مؤشرات دعمه لتكليف سعد الحريري أو الاستمرار في حكومة تصريف الأعمال، بانتظار التفاهم الإقليمي والدولي أو افتراقه».

ولفت إلى «أن الحديث عن تشكيل حكومة توافق يعني عودة لنظام المحاصصة»، مشيراً إلى أن  تصريح حاكم مصرف لبنان عن «عدم وجود أموال كافية»، متسائلاً «ألا يستوجب هذا الكلام استدعاءه ومساءلته؟».

ورأى أن «هناك فريقاً لبنانياً لا يزال مصراً على استجرار الأجنبي وتحويل لبنان إلى ساحة معارك وتفجير الصراع على أرضه، تارة عبر رفع شعارات الحياد والدعوة إلى التفتيش عن السلاح، أو من خلال ما يسوّق له النائب نهاد المشنوق واستباقه للتحقيقات حول انفجار المرفأ وتحميل حزب الله المسؤولية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى