الوطن

وفد من «إقليم كردستان» يزور بغداد لحسم ملفين أساسيين!؟

السعوديّة توجّه «دعوة» إلى رئيس أركان الجيش العراقيّ.. والقوات الأمنيّة و«الحشد» ينطلقان بعمليّات واسعة بمحافظتي ديالى وكركوك

وصل نائب رئيس حكومة كردستان العراق قباد طالباني، أمس، إلى بغداد على رأس وفد لمناقشة ملفات عدة.

وقال مصدر مطلع، إن «الوفد الكردي سيناقش في بغداد ملفات عدة من بينها، مستحقات كردستان في موازنة 2021»، لحسم المشاكل العالقة بين المركز وأربيل، بعد مباحثات إيجابية بين الجانبين أجريت مسبقاً.

وأكد الكاتب والباحث السياسي المختص في الشؤون الكردية، كفاح محمود، في تصريح الإثنين، أن مباحثات رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان البرزاني، مع رئيس مجلس الوزراء العراقي، في الثاني من الشهر الحالي في بغداد، كانت إيجابية، واصفاً الكاظمي بالجدي في متابعة حل جميع المشاكل العالقة بين بغداد وأربيل، ولذلك وجّه دعوة إلى وفد من الإقليم أن يزور بغداد للتفاوض.

إلى ذلك، تلقى رئيس أركان الجيش العراقي، عبد الأمير رشيد يارالله، أمس، دعوة لزيارة السعودية من نظيره بالمملكة لبحث التعاون بين جيشي البلدين.

وقالت وزارة الدفاع العراقيّة، في بيان لها، «استقبل السيد رئيس أركان الجيش، الفريق أول قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يارالله، في مكتبه، الملحق العسكري للمملكة العربية السعودية في العراق»، مؤكدة أن الجانبين بحثا السبل الكفيلة بتطوير أواصر التعاون المشترك بما يخدم مصلحة البلدين في الجوانب العسكرية، وكذلك مناقشة المواضيع ذات الاهتمام المشترك».

من جانبه نقل الملحق العسكري السعودي دعوة رسمية إلى رئيس الأركان العراقي من قبل نظيره السعودي لزيارة المملكة لمناقشة سبل تطوير التعاون الأمني والاستخباري بين الجيشين العراقي والسعودي.

وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية، أصدرت مؤخراً، بياناً بشأن أنباء متداولة عن «وجود قوات سعودية في قاعدة التاجي، شمالي العاصمة بغداد».

وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، إن «بعض وكالات الأنباء تناقلت خبراً مفاده قيام جنود سعوديين بمغادرة قاعدة التاجي الجوية، وهذه الأنباء عارية من الصحة، ولا توجد مثل هكذا أخبار»، وأوضح أن «القوات المتواجدة في قاعدة التاجي الجوية هي القوات الأمنية العراقية بكل مسمياتها، وفي السابق كان هناك تواجد لقوات التحالف الدولي، ولكن هذه القوات سلمت مواقعها في هذه القاعدة إلى القوات العراقية باحتفال رسمي كبير».

وأفادت تقارير إعلامية بأن «جنوداً سعوديين برفقة رتل لقوات التحالف الأميركي الذي انسحب من قاعدة التاجي، وصلوا إلى القاعدة الأميركية في الشدادي بريف الحسكة الجنوبي في سورية قادمينَ من العراق».

ميدانياً، انطلقت صباح أمس، ألوية الحشد الشعبي العراقي، والقوات الأمنية العراقية، بعمليات أمنية واسعة في محافظتي ديالى وكركوك، للقضاء على فلول تنظيم داعش، وإدامة زخم الأمن المتحقق في تلك المحافظات.

ونفذت الألوية الأول والرابع و20، و23، و28، و110 في الحشد الشعبي وبغطاء جويّ من طيران الجيش العراقي عملية أمنية واسعة في المناطق التي تقع شمال شرق محافظة ديالى لتطهيرها من المضافات الإرهابية، والعبوات الناسفة، وإعادة نشر القطعات لتأمين محيط ناحيتي السعدية وجلولاء، فضلاً عن المناطق شمال وجنوب قضاء خانقين، وحوض نهر الوند.

وفي السياق، انطلق اللواء 16 بالحشد الشعبي، والشرطة الاتحادية، بعمليات أمنيّة في مناطق تل العصرية، وضباع وتل الكمر في جنوب غرب كركوك، لتطهيرها من فلول داعش.

وأطلقت القوات العراقية المشتركة الإثنين عملية أمنية لفرض القانون في ميسان.

وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقي إلى أن «فرقة الرد السريع ولواء مغاوير قيادة عمليات سومر وأفواج طوارئ شرطة ميسان باشرت بمهام فرض القانون وتعزيز الاستقرار في محافظة ميسان، حيث شرعت بتطويق وتفتيش قضاء المجر الكبير».

وأعلنت قوات الحشد الشعبي في وقت سابق عن صدّ هجوم لداعش شمال قضاء خانقين في محافظة ديالى.

وكانت الاستخبارات العسكرية العراقية في قيادة عمليات ديالى وقوة من الفوج الثاني مغاوير القيادة، ألقت القبض الأسبوع الماضي، على 2 من الإرهابيين المهمّين، في حين وجهت طائرات السوخوي العراقية ضربتين جويتين على هدفين في قاطع عمليات صلاح الدين.

وفي سياق آخر، أفيد الإثنين بشنّ هجوم بالعبوات الناسفة على رتل للدعم اللوجستي للتحالف الأميركي في منطقة جبلة في محافظة بابل.

وأشار مصدر إلى هجوم ثانٍ بالعبوات على رتل دعم لوجستي يتبع للتحالف الأميركي في منطقة الشعلة شمال العاصمة بغداد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى