الوطن

«القومي» في صيدا شارك في مسيرة شعبية نظمها «حزب الله» رفضاً للجرائم الصهيونية والعدوان الاميركي والصمت العربي والتآمر الدولي/

عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسن عزالدين: نحن شركاء فلسطين في صمودها وآلامها ومقاومتها /

نظّم “حزب الله” مسيرة شعبية بعنوان “نبض الأحرار غزة” رفضا للجرائم الصهيونية والعدوان الاميركي والصمت العربي والتآمر الدولي.
ولبّى المشاركون النداء إلى المسيرة حاملين الإعلام اللبنانية والفلسطينية وأعلام الحزب السوري القومي الاجتماعي ورايات “حزب الله”، فيما حملت النسوة صور شهداء على طريق القدس ومجسّمات شهداء أطفال غزة الخُدَّج.
انطلقت المسيرة من ساحة الشهداء إلى ساحة النجمة مخترقة شوارع دلاعة، ساحة القدس رياض الصلح الرئيسي، بمشاركة وفد كبير من منفذية صيدا ـ الزهراني في الحزب السوري القومي الاجتماعي، تقدّمه المنفذ العام محمد غدار وناموس المنفذية الأمين علي عسيران، الأمين بسام حشيشو وناموس نظارة التدريب محمد ديبو، إلى جانب مسؤولي حزب الله في صيدا وممثلين عن الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ورجال دين وفاعليات.
عزالدين
وكانت كلمة لعضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الشيخ حسن عزالدين أكد فيها أن “المقاومة التي تمارس دورها الجهادي على امتداد الجبهة في شمال فلسطين الممتدّة من الناقورة إلى سفوح جبل الشيخ على ما يقارب 110 كيلومترات هي في سياق نصرة غزة والانتصار للمقاومة الفلسطينية ولتؤكد أيضاً شراكتها في الدفاع عن القضية الفلسطينية».
وشدّد على أن “أي توسعة لنطاق الاستهداف وتهديد لبنان بأمنه وسيادته ستتعامل معه المقاومة بكل حزم وجدّية ومسؤولية، وهي مستمرة في المواجهة وتدمير مواقع العدو وآلياته ودباباته وأفراده وقياداته”، مشيراً إلى أن “المقاومة تعتبر نفسها جزءاً لا يتجزأ من محور التزم استراتيجية متكاملة ورؤية وبرنامج يخدم جوهر الصراع الذي بات اليوم في أكثر من ساحة وميدان».
وقال: “من صيدا نعلن أننا شركاء مع فلسطين في صمودها وآلامها ومقاومتها. المقاومة في غزة منتصرة وهي تملك زمام المبادرة وتعمل وفق استراتيجية رسمتها منذ البداية لمسار التحرّر والتحرير، وأن غزة تشكل اليوم خط الدفاع الأول ورأس الحربة في مواجهة العدو وليس عن فلسطين فحسب بل عن كل الأمة، وهذه المقاومة ستهزم العدو ولن تدعْه يحقق أهدافه في سحق حماس والأسرى».
وختم: “ليعلم العدو وحلفاؤه وكل من يدعمه لو استنفر كل شياطين السياسة وأساطيله العسكرية وبوارجه المدمرة، لن يستطيع ان يعيد هيبة الكيان التي تحطمت ومسحت في الأرض. وما بين لبنان وفلسطين وحدة المسار والمصير وما بين المقاومة الإسلامية في لبنان والمقاومة الفلسطينية في الداخل وحدة الهدف والنضال وفعل ميدان وما بين الجنوب اللبناني وغزة وحدة الدم والشهادة والانتصار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى