أخيرة

البشر يطلقون غازات دفيئة أسرع بعشر مرات من البراكين

 

أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة كولومبيا الأميركية أن البشر يطلقون غازات دفيئة «وهي الغازات التي تسهم في ظاهرة الاحتباس الحراري»، أكثر بعشر مرات من البراكين القديمة.

ووفق الدراسة التي نشرتها مجلة «بروسيدينغز ناشيونال أكاديمي اوف ساينس» فإن الأوضاع البيئية تدعو للقلق نظراً للكمية الكبيرة من ثاني أكسيد الكربون التي يتم إطلاقها في الغلاف الجوي للأرض والتي يمكن أن تسبب كارثة بيئية.

وأشارت الدراسة إلى أنه قبل 55.5 مليون سنة وصل ما يقرب من 15 كوادريليون طن متري من الكربون إلى الغلاف الجوي، ولكن الطبيعة في تلك الحقبة تمكنت من التكيف مع الكمية الهائلة من الغازات الدفيئة ولم يتأثر المناخ بشكل كبير، موضحة أن الاحترار على الأرض الذي بدأ قبل 50 مليون سنة كان سببه انبعاثات بركانية يمكن أن يرتبط نشاطها بتكوين أيسلندا.

وبينت الدراسة أن النشاط البشري الحالي يؤدي إلى تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على عكس البراكين النشطة سابقاً لكن العملية نفسها أسرع بكثير لأنه وبعد مقارنة كمية انبعاثات الغازات الدفيئة في العصور القديمة والآن يظهر أن المعدلات الحالية أعلى بعشرة أضعاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى