اقتصاد

اخبار ونشاطات اقتصادية

مساعدات عينية للمزارعين

افتتح وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى معرض «يوم الكرمة اللبناني» الذي نظمته «الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب» في قاعة «القرية الزراعة» في سهل بعلبك.

وقال «أعددنا في وزارة الزراعة مشروع قانون لإنشاء صندوق للمزارع، وعندما انتهينا من إعداده استقالت الحكومة، لذلك أحلناه إلى لجنة الزراعة النيابية لتتبناه، وهذا القانون في حال إقراره سيحمي القطاع الزراعي وكل المزارعين في حال حصول كوارث طبيعية، أو كساد في المواسم. وأيضاً من خلال مشروع «مدد»، الذي أُنجز بالتعاون مع منظمة الفاو الدولية، سنبدأ العمل خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتجهيز السجل الزراعي، لتقديم مساعدات عينية لجميع المزارعين في ظل الوضع الاقتصادي المتردّي وارتفاع سعر صرف الدولار».

وطالب مرتضى، خلال افتتاح مكتب المشروع الأخضر في سرايا الهرمل، بـ»رفع موازنة المشروع الأخضر لمساعدة المزارعين الذين يعيشون ظروفاً قاسية وضاغطة»، مشدداً على «ضرورة النهوض بالقطاع الزراعي، بالتعاون مع البلديات والاتحادات ومصلحة الزراعة والمشروع الأخضر»، معتبراً أن «من غير المسموح بعد اليوم أن تكون هناك أرض غير مزروعة في ظل الأزمة الاقتصادية وارتفاع سعر صرف الدولار بعدما أصبح المردود الزراعي جيداً».

 لا مراسيم عالقة لشركات النفايات

أوضح المكتب الإعلامي لوزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني، في بيان رداً على الجدل في ملف شركات النفايات، أن «الوزارة دفعت منذ بداية العام 2020 مراسيم دفع بقيمة 82.2 مليون دولار و7.4 مليار ليرة ومشاريع مراسيم بقيمة 21 مليون دولار، ولم يبق لدى الوزارة أي مراسيم عالقة لشركات النفايات».

ولفت إلى أن «الدولة تدفع جميع مستحقاتها وعقودها للشركات بالعملة الوطنية أي الليرة، وأزمة شركات النفايات التي عبّرت عنها في أكثر من لقاء، هي حاجتها إلى الدولار Fresh وتحويل مستحقاتها من الليرة إلى الدولار، وليست مسؤولية وزارة المال»، مشيراً إلى أن «وزارة المال كانت أرسلت كتاباً في 20 تشرين الأول، إلى مصرف لبنان لتوفير التمويل بالدولار لعقود مع مجلس الإنماء والإعمار لإدارة النفايات المنزلية الصلبة، ولم تتلق جواباً».

عبّود في سوق الاحد

تفقّد محافظ بيروت القاضي مروان عبّود، سوق الأحد الشعبي للاطلاع على مدى تقّيد والتزام المواطنين وروّاد السوق، بالإجراءات الوقائية التي اتخذها فوج حرس بيروت على المداخل الرئيسة والممار الداخلية للسوق، بالتعاون مع لجنة السوق الشعبي لناحية عدم الدخول من دون وضع الكمامة وقياس درجات الحرارة لكل شخص قبل دخوله السوق. وجال المحافظ على الأقسام والممار الداخلية للسوق للتثبّت من تنفيذ جميع الإجراءات المتخذة خصوصاً لجهة التباعد بين روّاد السوق والباعة، للحدّ من انتشار فيروس كورونا، حفاظاً على سلامة الجميع.

 مشروع الحاكورة في الهرمل

أطلقت مؤسسة «جهاد البناء» في الهرمل، مشروع الحاكورة الشتوية، خلال احتفال حضره النائب إيهاب حمادة، الذي رأى أن «إطلاق المرحلة الثانية من مشروع الحاكورة بالتعاون مع اتحاد البلديات بعنوان دعم الاقتصاد الأُسري، لإعادة بناء المنظومة الغذائية وإعادة بناء جديد للعلاقة مع الأرض وتعزيز العلاقة الاقتصادية والارتباط بالارض». وتحدث عن «مشروع لتوزيع تعويض ما سببته الحرائق ومشاريع أخرى لدعم الجهاد الزراعي الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله لتعزيز عملية الزراعة والصناعة والتكامل بين الزراعة والصناعة».

ودعا الحكومة إلى «الإفراج عن أموال البلديات التي أثبتت أنها الجسم الرئيسي الذي يقف بجانب الناس ويتابع حاجات المرحلة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى