اقتصاد

أسواق الطاقة والأسهم

محادثات غير رسمية لـ»أوبكاليوم

تُجري مجموعة «أوبك، التي تضم دولاً رئيسية منتجة للنفط، محادثات غير رسمية عن بُعد، اليوم السبت قبل اجتماع مقرر لها الأسبوع المقبل.

وتدرس «أوبكما إذا كانت ستخفّف قيود إنتاج النفط اعتباراً من أول كانون الثاني المقبل، كما اتفقت قبل ذلك، أم ستستمر في الإنتاج بالوتيرة نفسها في ظل ضعف طلب النفط وتداعيات جائحة كورونا.

وتتعرّض أسواق النفط لضغوطات في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجدّ، وسط مخاوف بتراجع الطلب على الخام.

وكانت ثلاثة مصادر قريبة من «أوبكقالت لوكالة «رويترز»، إن «منظمة البلدان المصدّرة للبترول «أوبك» ومنتجين آخرين، بمن فيهم روسيا، في إطار مجموعة «أوبك، يميلون إلى إرجاء زيادة إنتاج النفط المزمعة العام المقبل».

تراجع النفط

تراجعت أسعار النفط أمس، في تعاملات هادئة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، إذ انخفضت وسط مخاوف من زيادة المعروض وشكوك بشأن إمكان قضاء لقاح على جائحة فيروس كورونا.

نزلت العقود الآجلة لخام «برنت» بواقع 10 سنتات إلى 47.70 دولار للبرميل، وذلك بعد أن فقد 1.7% خلال الليل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» بواقع 1.9% إلى 44.85 دولار للبرميل.

وصعد كلا الخامين القياسيين حوالى ستة في المئة هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت شركة «أسترازينيكا» في وقت سابق هذا الأسبوع أن لقاحها لكوفيد – 19 قد يكون فعّالاً بنسبة تصل إلى 90%، ما يُضيف إلى نتائج تجارب ناجحة للقاحين آخرين يجري تطويرهما في إطار الحرب لإنهاء أسوأ جائحة.

وقال كبير محلّلي الأسواق لدى شركة «أواندا» للاستشارات جيفري هالي «نظراً لأن الكثير من ارتفاع النفط في تشرين الثاني، بُني على توقعات ومعنويات ومضاربات سريعة غير مبنية على أساسيات، فإن بعض التصحيح تأخّر كثيراً».

الذهب في ثالث خسارة أسبوعية

تراجعت أسعار الذهب أمس ويتجه إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ يوازن المستثمرون بين شكوك بشأن لقاح كورونا وتفاؤل بأن اللقاحات ستصل في وقت أقرب من المتوقع.

وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1809.40 دولار للأونصة، بانخفاض أسبوعي 3.2 في المئة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1807 دولارات للأونصة.

وقال المحلّل لدى «آي جي ماركتس» كايل رودا «بالنسبة للأسواق، لا أعتقد أن ذلك يغيّر تصوّر أنه سيكون هناك لقاح في وقت أقرب من المتوقع».

وأضاف» إن المستثمرين يشرعون في الشراء على أساس أن التعافي الاقتصادي سيكتسب زخماً في 2021، وهذا يدفعهم إلى تسييل حيازاتهم من الذهب. وما حدّ من انخفاض سعر الذهب، هو هبوط الدولار مع تحسّن الإقبال على المخاطرة على خلفية أنباء إيجابية بشأن لقاحات كوفيد – 19  وآمال في انتقال أكثر سلاسة إلى إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة».

ومن المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة واحداً في المئة إلى 23.22 دولار للأونصة. وهبط البلاتين 1.3 بالمئة إلى 949.5 دولار للأونصة، وصعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2391.7 دولار للأونصة.

الأسهم الأوروبية تحقّق مكاسب

ارتفعت مؤشّرات الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات أمس وأغلقت غالبية القطاعات والبورصات الأوروبية في النطاق الأحمر، مع ارتفاع الأسهم الأميركية خلال التعاملات، وسط تداولات هادئة بمناسبة عيد الشكر. وفي بيانات اقتصادية، تراجعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو لأول مرة في 7 أشهر خلال الشهر الجاري. وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشّر «ستوكس 600» بنسبة 0.4 بالمائة إلى مستوى 393.2 نقطة، ليحقّق مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 بالمائة.

 كما صعد «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.07 بالمائة عند 6367.5 نقطة، ليسجل ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 0.2 بالمائة. في حين ارتفع «كاك» الفرنسي بنسبة 0.6 بالمائة إلى 5598.1 نقطة، ليصعد بنحو 1.8 بالمائة خلال الأسبوع الجاري.

وصعد «داكس» الألماني بنحو 0.4 بالمائة عند 13335.6 نقطة، ما جعله يحقّق مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 1.5 بالمائة.

محادثات غير رسمية لـ»أوبكاليوم

تُجري مجموعة «أوبك، التي تضم دولاً رئيسية منتجة للنفط، محادثات غير رسمية عن بُعد، اليوم السبت قبل اجتماع مقرر لها الأسبوع المقبل.

وتدرس «أوبكما إذا كانت ستخفّف قيود إنتاج النفط اعتباراً من أول كانون الثاني المقبل، كما اتفقت قبل ذلك، أم ستستمر في الإنتاج بالوتيرة نفسها في ظل ضعف طلب النفط وتداعيات جائحة كورونا.

وتتعرّض أسواق النفط لضغوطات في ظل الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجدّ، وسط مخاوف بتراجع الطلب على الخام.

وكانت ثلاثة مصادر قريبة من «أوبكقالت لوكالة «رويترز»، إن «منظمة البلدان المصدّرة للبترول «أوبك» ومنتجين آخرين، بمن فيهم روسيا، في إطار مجموعة «أوبك، يميلون إلى إرجاء زيادة إنتاج النفط المزمعة العام المقبل».

تراجع النفط

تراجعت أسعار النفط أمس، في تعاملات هادئة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة، إذ انخفضت وسط مخاوف من زيادة المعروض وشكوك بشأن إمكان قضاء لقاح على جائحة فيروس كورونا.

نزلت العقود الآجلة لخام «برنت» بواقع 10 سنتات إلى 47.70 دولار للبرميل، وذلك بعد أن فقد 1.7% خلال الليل. وهبطت العقود الآجلة للخام الأميركي «غرب تكساس الوسيط» بواقع 1.9% إلى 44.85 دولار للبرميل.

وصعد كلا الخامين القياسيين حوالى ستة في المئة هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت شركة «أسترازينيكا» في وقت سابق هذا الأسبوع أن لقاحها لكوفيد – 19 قد يكون فعّالاً بنسبة تصل إلى 90%، ما يُضيف إلى نتائج تجارب ناجحة للقاحين آخرين يجري تطويرهما في إطار الحرب لإنهاء أسوأ جائحة.

وقال كبير محلّلي الأسواق لدى شركة «أواندا» للاستشارات جيفري هالي «نظراً لأن الكثير من ارتفاع النفط في تشرين الثاني، بُني على توقعات ومعنويات ومضاربات سريعة غير مبنية على أساسيات، فإن بعض التصحيح تأخّر كثيراً».

الذهب في ثالث خسارة أسبوعية

تراجعت أسعار الذهب أمس ويتجه إلى تسجيل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، إذ يوازن المستثمرون بين شكوك بشأن لقاح كورونا وتفاؤل بأن اللقاحات ستصل في وقت أقرب من المتوقع.

وانخفض الذهب في التعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1809.40 دولار للأونصة، بانخفاض أسبوعي 3.2 في المئة. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1807 دولارات للأونصة.

وقال المحلّل لدى «آي جي ماركتس» كايل رودا «بالنسبة للأسواق، لا أعتقد أن ذلك يغيّر تصوّر أنه سيكون هناك لقاح في وقت أقرب من المتوقع».

وأضاف» إن المستثمرين يشرعون في الشراء على أساس أن التعافي الاقتصادي سيكتسب زخماً في 2021، وهذا يدفعهم إلى تسييل حيازاتهم من الذهب. وما حدّ من انخفاض سعر الذهب، هو هبوط الدولار مع تحسّن الإقبال على المخاطرة على خلفية أنباء إيجابية بشأن لقاحات كوفيد – 19  وآمال في انتقال أكثر سلاسة إلى إدارة جو بايدن في الولايات المتحدة».

ومن المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة واحداً في المئة إلى 23.22 دولار للأونصة. وهبط البلاتين 1.3 بالمئة إلى 949.5 دولار للأونصة، وصعد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2391.7 دولار للأونصة.

الأسهم الأوروبية تحقّق مكاسب

ارتفعت مؤشّرات الأسهم الأوروبية في نهاية تعاملات أمس وأغلقت غالبية القطاعات والبورصات الأوروبية في النطاق الأحمر، مع ارتفاع الأسهم الأميركية خلال التعاملات، وسط تداولات هادئة بمناسبة عيد الشكر. وفي بيانات اقتصادية، تراجعت الثقة في اقتصاد منطقة اليورو لأول مرة في 7 أشهر خلال الشهر الجاري. وعند نهاية التعاملات، ارتفع مؤشّر «ستوكس 600» بنسبة 0.4 بالمائة إلى مستوى 393.2 نقطة، ليحقّق مكاسب أسبوعية بنحو 0.9 بالمائة.

 كما صعد «فوتسي» البريطاني بنسبة 0.07 بالمائة عند 6367.5 نقطة، ليسجل ارتفاعاً أسبوعياً بنحو 0.2 بالمائة. في حين ارتفع «كاك» الفرنسي بنسبة 0.6 بالمائة إلى 5598.1 نقطة، ليصعد بنحو 1.8 بالمائة خلال الأسبوع الجاري.

وصعد «داكس» الألماني بنحو 0.4 بالمائة عند 13335.6 نقطة، ما جعله يحقّق مكاسب أسبوعية بلغت نسبتها 1.5 بالمائة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى