الوطن

الفيّاض: إخراج القوات الأميركيّة من العراق سيكون الردّ الأول على اغتيال قادة النصر

أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، أن «خروج القوات الأميركية يعطي العراق حقيقة استقلاله».

وأضاف الفياض في كلمة ألقاها خلال المهرجان التأبيني الكبير الذي أقيم في محافظة البصرة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد قادة النصر، أن الردّ على اغتيال القائدين الشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، «هو بإخراج القوات الأجنبية»، لافتاً إلى أن «قرار البرلمان العراقي كان هو الردّ الأول ولن نتنازل عنه أبداً».

ويتضمن القرار خمسة إجراءات، من ضمنها مطالبة الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء بقاء أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، وإلزام الحكومة بإلغاء طلب المساعدة من التحالف الدولي لمحاربة داعش، في حين ردد نواب في البرلمان عبارات مناهضة للولايات المتحدة.

ونوّه الفياض إلى أن «الثمن هو الخروج من الأراضي العراقية»، وقال «لا يمكن أن نستقبل قتلة أبنائنا وقادتنا، وعلى كل قوانا أن تعي أهمية هذا الهدف، لأنه هو الذي يعطي العراق أهمية استقلاله وسيادته».

وأشار إلى أن «كل مؤامرات عزل الحشد الشعبي انتهت وتداعت»، وقال «الصراع في العراق هو على هويته ونحن سنبقى على هذه الهوية».

الفياض شدد على أن «الحشد الشعبي يصون الأمانة»، مضيفاً «نحن ندين للشهداء بوجودنا وسنكون أوفياء للشهداء».

وتطرق  إلى الأحداث التي شهدها الكونغرس قبل يومين، قائلاً «بعد سنة على اغتيال الشهيدين القائدين تشهدون نهاية هذا المجرم ترامب، وهو يحظى اليوم بخزي من أبناء قومه».

وشهدت روضة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس في مدينة النجف جنوب العراق الأسبوع الماضي، فعاليات في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده وقائد قوة القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني.

وشدّد المشاركون في الفعاليات على «ضرورة أخذ الثأر والقصاص من الأميركيين على جريمة اغتيال قادة النصر، وإخراجهم من العراق».

كذلك نُظمت في 3 كانون الثاني/يناير فعاليات في العديد من المدن الإيرانيّة والعراقيّة إحياءً للذكرى السنويّة الأولى لاغتيال قائد قوّة القدس الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، حيث شهدت العاصمة العراقيّة بغداد، تظاهرة حاشدة تحت عنوان «لا تراجع عن طرد القوات الأميركيّة».

وكان الفياض قال الأحد الماضي، إن «العراق يُغتال باغتيال قادته ورجاله الذين يصنعون المواقف»، مضيفاً «بالعزّة وبالسيادة نحفظ كل الحقوق ونصون كل المصالح»، مشيراً إلى أن «إثارة الفتن والنعرات الطائفيّة والقوميّة أسهمت في تأخير مسيرة العراق طوال العقود الماضية».

كتائب حزب الله العراق كانت أكدت بدورها أنّ العراقيين لن يتخلوا عن مطالبهم بمحاكمة مرتكبي جريمة استهداف سليماني والمهندس، وتشير إلى أنهم لن يتسامحوا في «ضرورة إخراج القوات الأميركيّة من العراق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى