الوطن

التلقيح المجاني يشمل الفلسطينيين وعبد الصمد طلبت تزويد الوزارة بأسماء الصحافيين الراغبين

كورونا: 73 حالة وفاة و3505 إصابات جديدة

 

أعلنت وزارة الصحة العامة في تقريرها اليومي حول مستجدات فيروس كورونا في لبنان، أنه تم تسجيل 3505 حالة إيجابية جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد التراكمي للإصابات منذ 21 شباط الماضي إلى 285754 حالة. وأوضحت أنّه «تمّ تسجيل 3491 حالة إصابة بين المقيمين و73 حالة وفاة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 2477». وذكرت أنّ عدد حالات الاستشفاء ليوم أول أمس هو 2407، من بينها 937 حالة في العناية المركّزة فيما بلغ عدد الفحوص 18665 فحصاً.

ورأس وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن اجتماعاً لمتابعة القرارات المتخذة من قبل الهيئة العليا للاستجابة لأزمة كورونا في المخيمات والتجمعات الفلسطينية، ومنها الاجتماع بشكل دوري مع وزارة الصحة للتنسيق بشأن إجراءات كبح انتشار الفيروس بين اللاجئين الفلسطينيين. وضم اللقاء كلاً من رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني حسن منيمنة، مدير شؤون وكالة «أونروا» في لبنان كلاوديو كوردوني، رئيس اللجنة الوطنية لإدارة ملف اللقاح ضد فيروس كورونا عبد الرحمن البزري، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي وممثلين عن منظمة «يونيسف» ولجنة ادارة الكوارث.

وبحث المجتمعون في تطورات الأوضاع الصحية في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بعد ارتفاع حالات الإصابات بكورونا فيها وضرورة شمول الخطة الوطنية للتلقيح المجاني ضد الفيروس سكان هذه المخيمات والتجمعات.

وطرح منيمنة موضوع ضرورة إنشاء مراكز تطعيم داخل أو قرب المخيمات والتجمّعات الفلسطينية لتخفيف الضغوط على المراكز المعلنة، وأكد أهمية العمل مع المنظمات الدولية للتبرّع بلقاحات مجانية لكل المقيمين على الأراضي اللبنانية، ولا سيّما اللاجئين الفلسطينيين والنازحين السوريين باعتبارهم تحت رعاية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.

وأكد وزير الصحة بدوره أن «سياسة الحكومة من خلال الخطة تشمل اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إسوةً باللبنانيين وكل المقيمين على الأراضي اللبنانية وتنفيذها سيتم وفقاً لأولويات التلقيح المحدّدة من قبل منظمة الصحة العالمية»، موضحاً أن «لا مانع لديه بزيادة عدد مراكز التلقيح للاجئين الفلسطينيين شرط توافر الإمكانات والتجهيزات اللازمة فيها بشرياً ومادياً»، فأبدى منيمنة استعداد لجنة الحوار للمساهمة في توفير هذه التجهيزات.

واتفق المجتمعون على التعاون لتأمين مراكز للتلقيح قرب المخيمات والتجمّعات الفلسطينية، ومتابعة الاجتماعات للبحث في الآليات اللازمة لتنفيذ خطة التلقيح بما يضمن تسهيلها وشموليتها، مع التشديد على ضرورة استمرار الالتزام بكل التدابير الوقائية لكبح تفشي الوباء.

 وفي ما يتعلّق بتعزيز التجهيزات في المستشفيات،  أعلن مدير «مستشفى رفيق الحريري الحكومي» فراس أبيض عبر «تويتر»، أن يوم الأربعاء الماضي «تلقى «مستشفى رفيق الحريري الجامعي» هبة كريمة من @UNHCRLebanon  عبر @mophleb تتألف  من عشرة أسرّة، وأجهزة تنفّس اصطناعي، وشاشات مراقبة، كافية لتوسيع سعة وحدة العناية المركّزة لدينا. التحدّي الذي واجه فريقنا للهندسة والصيانة: ما مدى سرعة تركيبها؟».

وأضاف «استغرق الأمر ستة أيام. سنبدأ غداً (اليوم) في استقبال المرضى في التوسعة الجديدة لوحدة العناية المركّزة (10 أسرّة). تبلغ سعة أسرّة الكورونا الآن 54 سرير عناية للبالغين و5 أسرّة عناية لحديثي الولادة، بالإضافة إلى 72 سريراً عادياً، وعملت دائرة التمريض بلا كلل لإعداد الممرضين الجدد لهذه المهمة».

وأشار إلى انه  «على مدار الأسبوعين الماضيين، وبشكل يومي، تم تنويم أكثر من 20 مريضاً، معظمهم من الحالات الحرجة، في قسم الطوارئ لدينا في انتظار شغور سرير في المستشفى». وتابع «رغم التوسعة الجديدة، لا أتوقع أن يحصل عاملونا في قسم الطوارئ على أية راحة، فهناك الكثير من المرضى، ولا يوجد وقت لذلك».

وختم «في ظل هذه الظروف العصيبة، يتطلب الواجب الأخلاقي من كلّ المستشفيات أن ترفع من قدرتها الاستيعابية قدر الإمكان. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن النصر على الكورونا لا يكون في المستشفيات. في زمن الكورونا، يجب أن نحتفل عندما نُغلق وحدات العناية المركّزة، وليس عندما نفتتحها».

إلى ذلك طلبت وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال منال عبد الصمد نجد من المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع وكل من نقابات الصحافة والمحررين والمصورين والعاملين في الإعلام المرئي والمسموع ورابطة خريجي الإعلام ونادي الصحافة ومؤسسات الإعلام العام، تزويد وزارة الإعلام بلائحتين، الأولى تتضمن أسماء المنتسبين لديها والثانية لمن يرغب منهم بالحصول على لقاح كورونا، على أن تكون كل جهة مسؤولة عن المنتسبين لديها فقط، وذلك في مدة أقصاها 29 كانون الثاني الحالي.

ولفتت إلى «أن هذا الإجراء هو لإحصاء الأعداد والتسريع على ضوء ذلك بتأمين لقاح كورونا للعاملين في القطاع الإعلامي»، موضحةً «أن هذا الإجراء لا يُغني عن تسجيل أسماء الراغبين بتلقي اللقاح على المنصّة الموحدة التابعة لوزارة الصحة، إذ تبقى المنصّة المرجع الوحيد للحصول على اللقاح». على أن يتم إرسال اللوائح على شكل برنامج Excel أو Word  على البريد الإلكتروني للوزارة [email protected]

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى