الوطن

«أمل» نبّهت لما يخطط له العدو لتوسيع عدوانيته: مبادرة برّي ما زالت المخرج لعقد التشكيل الحكومي

 

أكدت حركة أمل، أن مبادرة رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي «ما زالت تشكّل المخرج للجميع من أجل إخراج التشكيل الحكومي من العقد التي وصل إليها وللاستفادة من مبادرات الدول الصديقة لمساعدة لبنان». وتساءلت «أمام الانهيار الكبير: ما الجدوى من تكريس اقطاعيات جديدة آحادية، وتعميق الخلافات الطائفية؟».

جاء ذلك في بيان للمكتب السياسي للحركة إثر اجتماعه الدوري برئاسة رئيسه جميل حايك ومشاركة الأعضاء عبر المنصة الإلكترونية. وناقش المجتمعون الأوضاع المحلية والإقليمية وما يواجه لبنان من تحديات.

ورحب المكتب ببدء استيراد اللقاح المضاد لكورونا، مناشداً «جميع اللبنانيين الاستمرار في التسجيل عبر المنصة الإلكترونية المخصصة لهذا الأمر، من أجل إكمال العملية بما يؤمن تحصين المجتمع». وشدّد  مجدداً «على ضرورة تسريع وتيرة اللقاح وتنويع مصادره وفق ما تقرّره منظمة الصحة العالمية لتأمين أكبرعدد ممكن من اللقاحات في اسرع وقت».

ورأى أن «مسار الأمور على صعيد تأليف الحكومة في الأيام الأخيرة كشف عقم النقاش الذي يقدم المصالح الخاصة والفئوية على المصلحة الوطنية العليا، في وقت يعيش الناس أسوأ مرحلة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي، مع أوسع ازدياد في حالات الفقر وانهيار القطاعات المختلفة، في وقت ما زال البعض يعيش في دائرة البحث عن تعزيز حصته وقدرته على الإمساك بالقرار».

وجدّد المكتب التأكيد «أن مبادرة الرئيس نبيه برّي ما زالت تشكّل المخرج للجميع من أجل إخراج التشكيل الحكومي من العقد التي وصل إليها وللاستفادة من مبادرات الدول الصديقة لمساعدة لبنان خصوصاً أن الخيبة من التأليف باتت هي الطاغية والسائدة بحيث أصبح المواطن يخشى أن يكون ما وصلنا إليه مدروساً ومخططاً لابتداع مصائب تنسي مصائب أخرى، وصولاً إلى حالة اليأس من قيامة الوطن، بعد انعدام الثقة بسبب تزاحم المصاعب والأزمات، وتفرعها تارة تحت عنوان أمني يتمظهر بسرقات واعتداءات جوالة ومتنقلة، وطوراً خشيةً من انفلات الأمن الاجتماعي والأمن المالي مضافاً إليهم التردّي في الوضع الصحي».

وتساءل «أمام الانهيار الكبير: ما الجدوى من تكريس اقطاعيات جديدة آحادية، وتعميق الخلافات الطائفية نزولاً إلى المستوى الشعبي؟».

ونبّه «لما يخطط له العدو الصهيوني لتوسيع مساحة عدوانيته واحتلاله وإرهابه واستعداداته بمناورات إظهار القوة، الغاشمة التي لن تؤثر بالتأكيد على صمود اللبنانيين وثقتهم بحقهم في مقاومة الاحتلال ما يستوجب الخروج من دائرة الخلافات اللبنانية باتجاه توحيد عناصر القوة لمواجهة التحديات».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى