الوطن

جمعة: القرب من المغتربين ضرورة وأولوية وطنية

اعتبر نائب رئيس حركة أمل هيثم جمعة «أن المغتربين اللبنانيين هم الجناح الثاني من لبنان واليوم هم غاضبون، لأنهم وضعوا ثقتهم في هذا البلد وخائفون على مصير وطنهم وقلقون على مستقبله. وهم على الرغم من كل المعاناة لا يزالون يؤمنون بهذا البلد»، مشيراً إلى أنه «إذا تمت إعادة الثقة بالبلد، لن يتوانى المغترب عن مساعدة وطنه».

وأكد جمعة أثناء مقابلة تلفزيونية مع المغتربين «أن اليد البيضاء للاغتراب ما زالت ممدودة بكل قوة لمساعدة لبنان صحياً واجتماعياً، والعملة الأجنبية المتوافرة في لبنان هي عملة المغتربين، مع العلم أن المغترب اللبناني نام واستفاق ولم يجد مدخراته في المصارف ونحن اليوم علينا إعادة الثقة إليه»

ودعا إلى «تهدئة الوضع السياسي في لبنان من خلال تشكيل حكومة ووضع حلّ للأزمة الاقتصادية وطمأنة المغتربين على مصير بلدهم وأموالهم الموجودة في المصارف، كما دعا إلى «إشراك المغتربين في الحياة السياسية العامة، خصوصاً أن لدينا كنزاً كبيراً اسمه المغترب اللبناني وهؤلاء شركاؤنا في الوطن. واليوم من الضروري إعادة الدفء إلى العلاقة مع المغتربين لأن بلدنا بحاجة إلى كل مساعدة إيجابية، فكم بالحري بنا أن يتعاون لبنان مع أبنائه المغتربين الذين يشكلون احتياطه الإستراتيجي»

وكشف جمعة «أن أكثر من نصف الشعب اللبناني يعيش على تحويلات المغتربين، وهذا الموضوع مبني على دراسات» وشدّد على «أن إعادة الثقة تبدأ من لبنان، موضحاً «أن خيبات الأمل المتتالية رسمت علامة استفهام كبيرة، ونحن نشعر اليوم بضرورة إعادة الثقة إلى العلاقة مع المغتربين الذين يحق لهم أن يطمئنوا على وطنهم ومستقبله» وشدّد على أنه «يجب أن يكون هناك أولوية للمغتربين في المصالح الحيوية اللبنانية، لأن القرب منهم ضرورة وأولوية وطنية»

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى