اقتصاد

الخبز فقط في صالات الأفران… حتى إشعار آخر

تنتظر معالجة أزمة توزيع الخبر، تواصل وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة مع نقابات الأفران والتفاهم حول دعم المواد الأساسية لإنتاج الرغيف،  علماً بأن نقيب اتحاد المخابز والأفران علي إبراهيم اعتبر أن الخبز مؤمن في الأفران وصالاتها حتى إشعار آخر، وهذا يعني أنه متوافر.

وكان مسؤولون في حركة «أمل» عقدوا اجتماعاً مطوّلاً مع إبراهيم، وذلك في سبيل إيجاد الحلول الملائمة لموضوع توزيع الخبز على مختلف القرى والبلدات والمحال التجارية، وذلك كما درجت العادة. ووفقاً لمصادر إعلامية، فإنّ الأمور تتجه نحو الحلحلة، كما أنّ اللقاء الأخير مع إبراهيم نتجت عنه أجواء ايجابية قد تساهم في معاودة توزيع الخبز كالمعتاد اعتباراً من مطلع هذا الأسبوع.

وعانت منطقة الهرمل وقرى البقاع الشمالي من أزمة خبز، مع استمرار توقف الأفران عن توزيعه وحصر بيعه في صالات الأفران. وشهدت بعض المخابز العربية زحمة، فيما أغلقت أخرى لعدم توافر الطحين. وطالب الأهالي بإيجاد حلّ يحفظ كرامتهم ولقمة عيشهم.

ونفّذ عدد من موزعي الخبز على المحال التجارية والسوبرماركات اعتصاماً أمام «أفران لبنان الأخضر» في طرابلس، احتجاجاً على قرار الوزير نعمة بوقف دعم المواد الأساسية لإنتاج الرغيف، وحصر بيع الخبز في الأفران.

وأكد المعتصمون أن «أكثر من ثمانين عائلة في فرع الفرن المذكور تعتاش من توزيع الخبر، وقد توقف مدخولها اليومي بسب قرار الوزير القاضي بتحميل صاحب الفرن 6 آلاف ليرة لبنانية زيادة في سعر طن الطحين، مع احتساب سعر الدولار الأميركي على 11700 ليرة، علماً بأن سعره في السوق السوداء أكثر من 12000 الف ليرة لبنانية».

وحذّروا من اللجوء إلى خطوات تصعيدية في حال استمر الوضع على حاله، وتم الإبقاء على حصر بيع الخبز في صالات الأفران والمخابز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى