الوطن

انطلاق مشروع حفر بحيرة اصطناعية في راشيا الفخار برعاية وزير الزراعة

بتمويل من صندوق أوبيك للتنمية الدولية (أوفيد)، وذلك ضمن مشروع التنمية الزراعية المستدامة في المناطق الجبلية HASAD. أُقيم حفل في بلدة راشيا الفخار في قضاء حاصبيا، لمناسبة انطلاق مشروع حفر بحيرة اصطناعية لجمع المياه، برعاية وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى وحضوره. كما حضر رئيس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان الذي ممثلاً بجرجي الغريب، النائبان أنور الخليل وقاسم هاشم،  قائمقام حاصبيا رواد سلوم، قائد الكتيبة الهندية الكولونيل أمريل حارس آسيا، رئيس البلدية سليم يوسف وأعضاء المجلس البلدي ومخاتير البلدة، وحشد من المواطنين.

وتتربع البحيرة على مساحة 4 آلاف متر مربع وبسعة 17 ألف متر مكعب من المياه بعمق 7 أمتار لري 37 هكتاراً من الأراضي المزروعة بالزيتون والفاكهة والخضار، إلى جانب مزارع الدواجن خلال فصل الصيف ومطلع الخريف.

وتزامنت خطوة مرتضى مع إشرافه على انتهاء الأعمال في بحيرة شويا وتسليمها إلى اتحاد بلديات حاصبيا. وأكد خلال الاحتفال «الحاجة الملحة لتقوية مجتمعنا وصونه، لا سيما عند الأطراف الحدودية في تلك القرى الصابرة المقاومة، عملاً بتوجيهات الرئيس نبيه برّي».

وقال «الواقع الزراعي في ظلّ ظروفنا الاستثنائية يكاد يكون القطاع الإنتاجي الوحيد الصامد، إلاّ أنه يحتاج دوماً إلى رؤية وإستراتيجية ومتابعة من الوزارة والمزارعين عبر خطط ودراسات للتطور».

أضاف «في العام 2020، بمتابعة فرق عمل الوزارة، استطعنا تحقيق نمو بنسبة 21%، وازدادت مساحات الأراضي المزروعة 6000 دونم. وفي العام 2021 وعبر دعم بعض المؤسسات والمنظمات الدولية، نتوقع أن ترتفع مساحات الأراضي المزروعة إلى 10 آلاف دونم. ولا ننسى أن جزءاً كبيراً من هذه الأراضي بحاجة إلى الاستصلاح، لذلك ندعو أهلنا الكرام من المزارعين الصغار والمتوسطين إلى التوجه للمشروع الأخضر لنيل الدعم المطلوب، والاهتمام بهذا القطاع الاستثماري المربح».

وختم مرتضى «ما اهتمامنا اليوم بالبرك إلاّ تطبيق لإستراتيجيتنا لمواجهة أي تصحّر قد يضرب المنطقة ولبنان ضمناً في المستقبل القريب، ما يساعد في اجتذاب الدعم والتمويل خدمةً للصالح العام وتعزيزاً للنشاط السياحي في الوقت نفسه».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى