أولى

«إدلب رح ترجع وتتعمَّر» تحتفل بإعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد

يوسف مطر

بمناسبة إعادة انتخاب الرئيس بشار الأسد لولاية دستورية جديدة، أقامت مبادرة «إدلب رح ترجع وتتعمر» حفلاً جماهيرياً ضخماً في منطقة الربوة ـ دمشق، بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس الشعب والشخصيات الهامة في المجتمع السوري والقائمين على المبادرة، ليؤكد أبناء هذه المدينة العريقة مجدّداً ولاءهم لوطنهم وقائدهم وجيشهم الذي سيعيد تحرير كلّ شبر من الأراضي السورية.

وفي هذا السياق، قالت رئيسة مجلس أمناء المبادرة وعضو مجلس الشعب فاطمة خميس: «مبادرة إدلب «رح ترجع وتتعمر» هي مبادرة «لها نظرة مستقبلية لنشاهد إدلب تعود من جديد إلى أهميتها الجغرافية والتاريخية بهمة بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة وحكمة القائد بشار الأسد الذي نحتفل بنصره وإعلاء كلمة الحق التي نطق بها السوريون في الاستحقاق الدستوري ليقولوا للعالم أجمع: نعم لقائد الوطن ونعم لمن صمد مع شعبه وقاتل الإرهاب من أجل تحرير كل شبر من أرض سورية الحبيبة».

وأضافت خميس: «كل رهانات العالم سقطت بفعل تضحيات الجيش العربي السوري منذ بداية الأزمة حتى الآن، وكان هناك مئة دولة تحارب سورية والآن لا وجود لهم على الساحة السياسية. الرئيس بشار الأسد لديه تفكير ومنطق استراتيجي رائع جداً باختياره شعار الأمل بالعمل لحملته الانتخابية وهو تحدٍّ كبير لنعيد إعمار سورية من جديد بسواعد الشعب السوري».

من جانبه، رأى عضو مجلس أمناء مبادرة «إدلب رح ترجع تتعمر» ريمي حاج يوسف أنّ «من واجبنا اليوم أن نشارك في هذا الفرح والنصر السوري الذي نعيشه في سورية بمناسبة انتصار السيد الرئيس بشار الأسد، ونحن أهالي إدلب نأمل ونعلم أنه بهمة جيشنا سنعود إلى إدلب ونعيد إعمارها».

وأضاف حاج يوسف: «إنّ شعار الرئيس الأمل بالعمل يدفعنا لنشدّ الهمم وأن نكون، كشعب وكمبادرة شعبية وأهلية، لدينا ثقة بشعار السيد الرئيس بأنه قادر على إعادة إعمار سورية وتحقيق المستحيلات بأملنا وبعملنا يداً بيد».

ولفت المنسق العام للمبادرة الدكتور فادي البر إلى «أنّ أهالي إدلب قالو كلمتهم وانتخبوا سيد الوطن الرئيس بشار الأسد وبهذا الفعل أوضحوا أن إدلب ليست هي معقل الإرهاب ولا معقل الميليشيات المتناحرة، إنما هي مع المؤسسات ومع القانون والدستور. ومع هذا الرجل القوي التاريخي، اليوم يحتفل أهالي إدلب من خلال مبادرة «إدلب رح ترجع وتتعمر» التي تضم فاعليات اقتصادية واجتماعية وأهلية ومؤسسات دولة بهذا النصر ويقولون إنهم مستمرّون بالنضال لتحرير إدلب وعودة العائلات المهجرة إلى منازلها وحياتها السابقة».

وختم البر: «إنّ شعار الأمل بالعمل يترجم توحيد الجهود ووضع الخطط والصمود أثناء الأزمات أكثر والعمل والمثابرة على تخطي الصعاب».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى