الوطن

«حماس»: المقاومة لن تسمح للمحتلّ بالاستمرار في سياسة قضم القدس

قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن «ما يقوم به الاحتلال من تعدٍ سافر واقتحام لحي البستان في سلوان بنيّة هدم البيوت وتهجير أهله هو تجاوز جديد للخطوط الحمراء، وعبث في صواعق تفجير لا يعرف عقباها».

وأضاف أن «المقاومة تؤكد أنها منتبهة ومتيّقظة لما يقوم به الاحتلال في القدس، ولن تسمح للمحتل أن يستمر في سياسة قضم القدس».

وأكد حمادة أن «خيارات المقاومة في الردّ على الاحتلال مفتوحة ومتعددة، وكلها قابلة للدراسة والتنفيذ».

ودعا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس الشعب الفلسطيني إلى «مواصلة مقارعة الاحتلال وتدفيعه ثمن العدوان، ومزيداً من تصعيد المواجهة، والتواجد والرباط في القدس والمسجد الأقصى».

ويأتي تصريح حمادة رداً على هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي محلاً تجارياً في حي البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة ضمن مخططها لهدم منازل الفلسطينيين فيها.

كما أقدمت قوات الاحتلال على هدم عددٍ من منازل الفلسطينيين في حي البستان وذلك قبل انسحابها قبل ظهر أمس.

وقال: إن آليّة هدمٍ عسكرية إسرائيلية وجرافة يرافقها عدد كبير من الجنود تقدّمت صباحاً إلى حي البستان ونفّذت جريمة الهدم، فيما دعت مساجد سلوان الأهالي للتصدي لقوات الاحتلال.

وانسحبت قوات الاحتلال من المكان بعد الاعتداء على أهالي حي البستان الذين حاولوا التصدّي لعملية الهدم. وتُعدّ هذه المنشأة واحدة من أصل 17 منشأة أخرى مهددة بالهدم.

وأمهلت سلطات الاحتلال عائلات الحي مدة 21 يوماً لهدم منازلهم بأيديهم، وإلا فإنها ستقوم بعملية الهدم وستفرض عليهم كلفة الهدم.

ويمتدّ حي البستان على 70 دونماً ويسكنه 1550 فلسطينياً مقدسياً، ومنذ عام 2005 تسعى سلطات الاحتلال لهدمه بحجّة بناء حديقة قوميّة مكانه، إلا أن أسر الحي ومن ورائهم المقدسيين خاضوا مواجهات مع قوات الاحتلال لمنع ذلك.

وتخشى 86 عائلة يبلغ عدد أفرادها 725، من تنفيذ قرارات الاحتلال بإخلائهم قسراً من منازلهم لصالح جمعيات استيطانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى