الوطن

أزمة المحروقات لم تُحلّ واستمرار الطوابير أمام المحطات

في اليوم التالي من صدور الجدول الجديد لتركيب أسعار المحروقات الذي أظهر ارتفاعاً في الأسعار، شهدت أمس محطات الوقود في المناطق زحمة سيارات منذ ساعات الصباح الأولى، في انتظار دورها لتعبئة البنزين.

إلاّ أن ضو نقابة أصحاب محطات المحروقات جورج البراكس، طمأن إلى «أن البواخر تُفرغ حمولتها، وأزمة المحروقات بدأت تتلاشى»… ودعا المواطنين إلى الاطمئنان وعدم التهافت بهَلع على المحطات. وأكد في تصريح أنّ التوزيع انطلق فعلياً أول من أمس، لذلك لم تصل الكميات إلى كل المحطات خصوصاً تلك الموجودة في مناطق الأطراف، ما يسبّب باستمرار رفع الخراطيم أو التقنين في التوزيع، لكنّ الأزمة ستنحسر مع الوقت.

أما ممثّل موزّعي المحروقات فادي أبو شقرا فأشار  إلى «حصول اتصال مع بعض الشركات المستوردة التي أكدت أن بعض البواخر بدأت بتفريغ المحروقات وباشرت الصهاريج بالتوزيع والسوق سترتاح خلال أيام». وكشف أن بعض الشركات العملاقة تريد أن تفتح اليوم أو غداً الأحد لتلبية السوق، مؤكداً أن «لا زيادة على رسوم المحروقات ولكن جدول الأسعار الأسبوعي سيتبع سعر صرف الدولار وتقلّب الأسعار العالمية».

واستمرت الإشكالات أمام المحطات، حيث أطلق ع. ق. النار في الهواء من مسدسه الحربي في حولا، بعد أن حال طابور السيارات المحتشدة أمام محطة المحروقات من دون تمكنه من الوصول إلى مدخل منزله، ما استدعى حضور عناصر من القوى الأمنية والجيش على الفور.

وفي عديسة، تعرّض ح. ب. للطعن بالسكين في رجله، إثر تدخّله لفض إشكال بين شبّان على خلفية الحصول على مادة البنزين من محطة محروقات في المنطقة. وقد نُقل إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، وفتحت القوى الأمنية تحقيقاً بالحادثة.

في غضون ذلك، بدأت محطة «المصري» للمحروقات في ببنين – العبدة تفكيك آلات التعبئة، إيذاناً بالإقفال التام، وذلك بعد مرور قرابة الشهرين على مقتل الشاب غيث المصري إبن صاحب المحطة بسبب إشكالات على تعبئة البنزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى