الوطن

عقد لقاءات تنموية في البقاع الغربي

الفرزلي: مقبلون على أيام صعبة والحكومة السبيل الوحيد لإنقاذ البلد

أعلن نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، أننا  «مقبلون على أيام صعبة، وسينحدر البلد من قعر إلى قعر إذا لم تُشكّل الحكومة لأننا إزاء خطة ممنهجة للتدمير والاستثمار السياسي على هذا الركام، وبالتالي الحكومة ثم الحكومة ثم الحكومة، هي السبيل الوحيد لإنقاذ البلد».

مواقف الفرزلي جاءت خلال سلسلة لقاءات ذات طابع تنموي له، استهلها في مقرّ اتحاد بلديات البحيرة في جب جنين، في حضور قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه ورئيس اتحاد بلديات البحيرة يحيى ضاهر ورؤساء بلديات، وكان بحث في القضية المركزية التي تُشغل أبناء البقاع الغربي لجهة تفعيل مكبّ النفايات بعد أن تحوّل إلى معضلة ألقت بظلها بيئياً على المنطقة برمتها.

وبعدما استمع الفرزلي إلى شرح تفصيلي من رئيس الاتحاد والقائمقام، شدّد على “ضرورة إيلاء هذا الموضوع الاهتمام الأساسي من دون غيره، بالتعاون بين البلديات والمجتمع الأهلي”، مشيراً إلى اتصالات مع مدير مصلحة الليطاني الدكتور سامي علوية اتفق خلالها على إقامة أوتوستراد دائري حول البحيرة وتخصيص قطعتي أرض بين خربة قنافار وصغبين لتخفيف الضغط عن المكبّ، وكان هناك تجاوب تام من البلديات في التركيز على هذا الملف الحيوي. وشدّد على أن “طريق صغبين مشغرة، وبعد مراجعة مجلس الإنماء والإعمار، اتفق على تلزيمها وترميمها في الشهرين المقبلين، عندما تتوافر الأموال، إذ بات طريقاً للموت، وتركه بهذا الشكل خطير جداً على السلامة العامّة”.

والتقى الفرزلي في مقر اتحاد بلديات السهل في غزّة منسق “تيار المستقبل” في البقاع الغربي وراشيا علي صفية وقائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه ورئيس الاتحاد محمد المجذوب وأعضاء الاتحاد وفاعليات غزّاوية في مقدمهم الشيخ إبراهيم الغزّاوي والشيخ علاء البعلبكي، وكان عرض لحاجات المنطقة. واتصل الفرزلي بوزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر “لرفع الظلم اللاحق بأبناء غزّة والقرى المحيطة وسبل رفع ساعات التغذية”.

وكان بحث في اللقاء في الشأن البيئي “كهمّ أساسي لدى الناس”، وحيّا “المجالس البلدية التي تبذل جهوداً جبّارة رغم الظروف المادية الصعبة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى