الوطن

نقابتا المحرّرين والمصورين دانتا الاعتداء على الصحافيين

دان نقيب محرّري الصحافة جوزف القصيفي في بيان، بشدّة «الاعتداء الذي تعرّض له الصحافي صلاح فتوح والمصوّرون حسام شبارو ومصطفى جمال الدين، فضل عيتاني، بلال حسين وبلال جويش، على يد عناصر من فوج إطفاء بيروت، وذلك لدى تغطية نبأ زيارة لاعب كرة القدم الدولي رونالدينيو إلى مرفأ بيروت تخليداً لذكرى الرابع من آب، وتحيةً لشهداء التفجير المأسوي المفجع».

واستنكر «أشدّ الاستنكار الحادث الذي تعرّض له هؤلاء الزملاء»، ودعا إلى إنزال القصاص الرادع للمعتدين.

وتوجه في الوقت نفسه، إلى السلطات المعنية، محذراً «من مغبة استسهال الصحافيين والإعلاميين واستفرادهم والاعتداء عليهم، خصوصاً وهم يؤدون واجبهم المهني ويغطون التحركات على الأرض. ولن نرضى بألاّ يلقى الإعلاميون المعاملة التي يستحقون، ولن نسكت عن المعتدين وسنلاحقهم ونكشف عن هوياتهم، ولن ندع الصحافيين والمصورين لقمة سائغة لمن اعتاد استيطاء حائط العاملين في المهنة».

بدوره استنكر نقيب المصورين الصحافيين عزيز طاهر في بيان أشد الاستنكار، الاعتداء الذي تعرض له المصورون والإعلاميون. ودعا في بيان، قيادة فوج الاطفاء إلى «معاقبة الفاعلين وتحميلهم كل الأضرار المعنوية والمادية التي تعرض لها الزملاء.

وقال «مع احترامنا دور فوج الإطفاء وتضحياته، لكننا نرفض وبشدة وندين الاعتداء الوحشي وغير المبرر على أيدي عناصر من فوج إطفاء بيروت، الذي من المفترض تسهيل عملهم وحمايتهم . وبدل أن تكون زيارة لاعب كرة القدم الدولي رونالدينو إلى مركز الإطفاء في مرفأ بيروت تخليداً لذكرى الرابع من آب، حدثاً إعلامياً عالمياً، للأسف تحولت الزيارة إلى اعتداء غير مبرّر وغير مقبول على المصورين والإعلاميين».

وناشد السلطات المعنية «كشف المعتدين ومعاقبتهم»، واشار الى ان «التطاول والاعتداء على المصورين الصحافيين والإعلاميين خصوصاً أنهم يؤدون واجبهم المهني ويغطون التحركات على الأرض لا يمكن تبريره، ولن نسكت عن المعتدين وسنلاحقهم ونكشف عن هوياتهم».

وختم «نتمنى الشفاء العاجل للزملاء الذين اعتدي عليهم وتضع النقابة في تصرفهم كل الإمكانات المطلوبة لأي خطوة مطلوبة كي ينالوا العقاب المناسب، كما تضع هذا الاعتداء أمام جميع المعنيين والعمل على متابعة الموضوع حتى النهاية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى