الوطن

وحدات الإرباك الليلي تخيّر الاحتلال: فكّ حصار قطاع غزة أو الانفجار

طالبت وحدات الإرباك الليلي في قطاع غزة، فصائل العمل الوطني والإسلامي، بـ«السماح لوحداتها بإشعال الأرض لهيباً وحمما في وجه الاحتلال الصهيوني، عبر إرباكه وقض مضاجعه على طول السياج الفاصل».

وقالت الوحدات في بيان صحافي، إن «الهدف من هذه الفعاليات توجيه رسالة ضغط على الاحتلال لفك الحصار عن قطاع غزة، أو الانفجار».

وختمت «الإرباك الليلي» بيانها بالقول: «وقد أعذر من أنذر». يذكر أنّ «وحدات الإرباك الليلي» هي مجموعات شبابية تنظم مسيرات ليلية قرب حدود غزة مع الكيان المحتل، وتستخدم القنابل الصوتية، وتشعل إطارات مركبات، بهدف إزعاج جيش الاحتلال الإسرائيلي وسكّان المستوطنات المتاخمة للحدود، وتأتي فعالياتها في ظل تلكؤ الاحتلال في رفع الحصار عن غزة.

وفي سياق متصل، قال الرئيس السابق لـ شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية «أمان» – اللواء احتياط عاموس يادلين، إن الطريقة الوحيدة لمنع صراع جديد مع حماس هو التنازل عن كل الامور التي يجب ان نتنازل عنها، مشيراً إلى أن الطرفين (حماس و«اسرائيل») مقتنعان انه قد انتصر على الآخر في جولة الحرب الاخيرة .

وتوقع اللواء عاموس يادلين في تصريح لراديو 103 الاسرائيلي، جولة تصعيد جديدة مع حماس قريبة لعدم التوصل لاتفاق بين الطرفين، موضحا أن الفجوة بين الطرفين كبيرة ولا يمكن الوصول فيها لاتفاق .

وأكد يادلين، أنّ منع المواجهة الجديدة يتم في حال تنازلت «اسرائيل» عن كل القضايا التي قالت سابقا انها لن تتنازل عنها.

ولفت يادلين إلى أن الحرب الاخيرة قد انتهت بقناعتين مختلفتين، مشيراً إلى أن «إسرائيل» ترى انها انتصرت وجلبت الردع على الاقل لخمسة سنوات ولكنهم لا يلاحظون أن الردع لم يصمد لخمسة شهور، ومن جهة حماس يرون أنهم قد أحرزوا إنجازات مهمة وكبيرة من الجانب السياسي والداخل الفلسطيني .

ووفق يادلين، فإنه عندما يعتقد الطرفان بالانتصار هنا يضعف الردع ويتراجع.

وأضاف:  حماس و»اسرائيل» لا يرون أن هناك قضايا كثيرة خلافية وبحاجة لنقاش، فالسنوار يطلب إعادة الأمور إلى ما قبل جولة التصعيد الأخيرة، «المال القطري، مساحة الصيد….إلخ، وفي «إسرائيل » يطلبون إعادة جثث الجنود والمدنيين «الإسرائيليين»، وهذا لن يقبل به السنوار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى