الوطن

«تجمّع العلماء»: للتنبّه لزيارة بيرنز بيروت

طالب «تجمّع العلماء المسلمين» رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلّف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي بـ»أن يتنازلا عن مطالبهما التي تقف عائقاً أمام تأليف الحكومة في ما بقي من نقاط خلاف يمكن، بحسب المعلومات، تخطيها وإيجاد بدائل له ويكون بالنسبة للمتنازل تضحية لمصلحة الوطن الذي يستأهل منا أن نضحي بالغالي والنفيس في سبيل الخروج من الأزمة والمأزق الذي نعيشه».

وقال في بيان «في الوقت نفسه، استمعنا من الإعلام أن رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز وصل إلى مطار بيروت. وتعودنا أنه كلما أطلّ واحد من مسؤولي الإدارة الأميركية فإن مصيبة ستطال الوطن». ودعا إلى «التنبّه لما يُمكن أن يحمله هذا الزائر غير المرحّب به من مؤامرات على الأمن والسلم الأهلي في هذا البلد الذي يعاني ما يعانيه بسبب الحصار الأميركي الظالم خدمةً لمطامع الكيان الصهيوني الغاصب».

كما دعا التجمّع عون وميقاتي، إلى الإسراع في الإعلان عن التشكيلة الحكومية «التي يظهر أنها وصلت إلى نهايات قد تكون سعيدة»، معلناً تأييده لوساطة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

واستغرب «بقاء الطوابير الطويلة أمام محطات المحروقات مع أن هناك أكثر من باخرة أفرغت حمولتها ووزعت على المحطات ما يعني أن التخزين لدى المحتكرين وتجار الأزمات ما زال مستمراً». ودعا السلطات الأمنية إلى «الاستمرار في الملاحقات ودهم الأماكن التي تخزن فيها المواد المسروقة من أمام الشعب وإعادة توزيعها على الناس».

واستنكر «إقدام قوات العدو الصهيوني على استهداف رائد يوسف راشد واغتياله»، داعياً إلى «الردّ على هذا الاغتيال الآثم بشكل رادع يمنع العدو الصهيوني من تكرار محاولات كهذه». كما استنكر أن «يأتي هذا الاستهداف بعد يومين من لقاء «أبو مازن» ووزير الحرب الصهيوني بيني غانتس»، معتبراً أن «العدو الصهيوني سيبقى مستمراً في عدوانه ولا حلّ معه إلاّ باستمرار الكفاح المسلح حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني».

واستنكر أيضاً «قيام مملكة البحرين بإيفاد سفيرها الأول إلى الكيان الصهيوني الغاصب خالد يوسف الجلاهمة إلى تل أبيب»، معتبراً أن «الاستمرار في نهج التطبيع مع استمرار العدو الصهيوني بأعماله الإرهابية ضد الشعب الفلسطيني، في حين أن التضامن العربي يفترض بهذه الدول التراجع عن التطبيع أمام هول ما يرتكبه العدو الصهيوني». وانتقد «هذا الارتماء غير المبرّر في أحضان الكيان الصهيوني إلتزاماً بالأوامر الأميركية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى