أولى

متحدثة عسكرية تكشف عن تعرضها لضغوط من قبل ترامب لإخفاء إصابة 100 جندي أميركي بهجوم إيراني في العراق

كشفت متحدثة عسكرية أميركية سابقة أنها تعرضت لضغوط من قبل الرئيس السابق دونالد ترامب، على خلفية هجوم صاروخي إيراني على القوات الأميركية في العراق العام الماضي.

ونقلت صحيفة “غارديان” عن إليسا فرح أن “ترامب طلب من وزارة الدفاع (البنتاغون)، تأخير الإبلاغ عن إصابات دماغية في صفوف القوات الأميركية، جراء الهجوم”.

وأوضحت أنها تصدت لـ”ضغوط من البيت الأبيض، بعدما أعلن الرئيس ترامب في البداية أنه لا توجد خسائر في صفوف القوات الأميركية”، ثم وصف الإصابات بأنها “صداع وليست خطيرة”.

ووصفت المتحدثة بأنّ «أثقل ساعات مرت عليها في حياتها»، مشيرة إلى «البيت الأبيض في عهد ترامب حاول أن يقول إنّ الهجوم لم يلحق ضرراً بالقوات لكن هذا الأمر كان بعيداً جداً عن الحقيقة».

وأصيب أكثر من 100 جندي أميركي بإصابات دماغية رضحية نتيجة هجوم صاروخي على قاعدتين للقوات الأميركية بالعراق في 8 كانون الثاني 2020، نفذته طهران انتقاماً لمقتل قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني بطائرة مسيرة أميركية، بحسب الصحيفة.

وخلال أيام كان نحو 80% من المصابين الأميركيين قادرين على العودة لمهامهم خلال أيام، ولكن تعين إجلاء العشرات إلى ألمانيا ثم إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى