أولى

وفد من «القومي» شارك «الجهاد الإسلامي» في وقفة تضامنية مهدي: سلامة وأمن الأسرى الأبطال من سلامة وأمن الأمة بأسرها

تلبية لدعوة من حركة الجهاد الإسلامي، شارك وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي في الوقفة التي أقيمت أمس في مخيم برج البراجنة، تضامناً مع الأسرى الأبطال الذين انتزعوا حريتهم قبل أيام.

ضمّ الوفد عضو المجلس الأعلى سماح مهدي ومفوّض مفوضية مخيم برج البراجنة هيثم العلي وعدداً من الرفقاء في المفوضية وفي مديرية الأوزاعي ـ بئر حسن.

كلمة حركة الجهاد الإسلامي ألقاها مسؤول العلاقات اللبنانية أبو وسام منور الذي دعا إلى “ضرورة حماية الأسرى المنتزعين حريتهم بكلّ الوسائل، وضمان عدم عودتهم إلى الأسر من جديد”.

وحذَر منوَر رواد التواصل الاجتماعي في الداخل والشتات بضرورة “التقيّد والالتزام بنشر ما يصدر عن قيادة المقاومة وأجهزتها العسكرية والأمنية، والذي يجب أن نعمّمه ونكرّره دائماً، لأنه جزء لا يتجزأ من مقاومة الاحتلال، وجزء لا يتجزأ من حماية الأسرى المنتزعين حريتهم”.

وحمَل الإحتلال الصهيوني مسؤولية أي أذى قد يتعرّض له الأبطال الأسرى الستة، معتبراً أنّ “عملية انتزاع الحرية شكّلت صفعة جديدة في وجه المحتلّ الصهيوني الذي لا يفهم إلا لغة القوة والنضال والمقاومة”.

وختم منور كلامه مؤكداً على “صوابية خيار المقاومة في تحرير الأسرى وكلّ أراضينا الفلسطينية المحتلة”، موجهاً التحية “لكلّ حرّ في عالمنا العربي والإسلامي وقف يدافع عن الأسرى ويساند المقاومة، ولأسرانا البواسل على هذا الصمود والصبر، وعلى هذه الجلادة في مواجهة مشروع تقوده أميركا، أعتى دولة في العالم”.

وقد استضافت قناة (فلسطين اليوم) مهدي في لقاء مباشر على الهواء من أرض المخيم فأدلى بالتصريح التالي: نلبّي دعوة كريمة من رفقاء السلاح في حركة الجهاد الإسلامي انتصاراً وفزعة لأبطالنا الأسرى الذين نفذوا عملية بطولية نوعية تمكنوا من خلالها من زيادة كسر وإذلال قوات الاحتلال بعد الهزيمة النكراء التي لحقت بهم نتيجة عملية “سيف القدس” خلال شهر رمضان الماضي.

أضاف مهدي: نحن اليوم نؤكد ونثبت معادلة أساسية أعلنتها كلّ أحزاب وقوى وحركات المقاومة سواء من التي تقوم بواجبها داخل فلسطين المحتلة أو على حدودها بأنّ سلامة وأمن الأسرى هما من سلامة وأمن فلسطين وبالتالي من سلامة وأمن أمتنا بكاملها.

وتابع مهدي: على هذا الأساس، نحذر ساسة وقادة كيان الاحتلال من الإتيان بأية عملية تمسّ الأسرى المحررين أو الذين لا يزالون في السجون يمثلون وقفة من وقفات العز القومية.

وأكد مهدي على الثوابت العامة بأننا لن نلقي السلاح من أيدينا حتى تحرير آخر شبر من أرض فلسطين وحتى تحرير آخر أسير من أسرانا وفي مقدّمتهم عميد الأسرى في معتقلات الاحتلال الرفيق يحيى سكاف وكل قادة المقاومة ومناضليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى