الوطن

البيطار تبلّغ دعوى الردّ وعلّق التحقيقات بانتظار قرار الاستئنافية

لا يعني كفّ يدّ المحقق العدلي القاضي طارق البيطار العودة إلى النقطة الصفر إلاّ بعد صدور القرار من رئيس محكمة الاستئناف القاضي نسيب إيليا في دعوى الردّ التي  تقدم بها النائب نهاد المشنوق، من دون أن يكون مقيداَ بمهلة زمنية محدّدة بحسب القانون.

 وكان وصل أحد الأشخاص إلى مكتب البيطار قرابة الثانية عشرة والربع ظهر أمس، لتبليغه طلب دعوى الردّ، لكن البيطار قال للمعنيين أنه “داخل الجلسة ولا أستطيع أن أتبلّغ الآن”، حيث كان يستجوب العميد السابق في المخابرات جودت عويدات ولم يُصدر قراراً بتوقيفه. وبذلك توقفت كل الجلسات التي كانت مقرّرة لاستجواب رئيس جهاز المخابرات السابق كميل ضاهر والعميد السابق في مخابرات الجيش غسان غرز الدين الذي لم يحضر وذلك في ظلّ التضارب مع موعد جلسة الاستماع إليه.

واعتباراً من الأولى والنصف من بعد ظهر أمس وإثــر تبــلغه دعوى الردّ، علّق البيطار تحقيقاته وكل الإجراءات المتعلّقة بملف انفجار مرفأ بيروت، إلى أن تبت محكمة الاستئناف بقبول الدعوى أو رفضها.

وكانت النيابة العامّة التمييزية أحالت طلبين جديدين موجهين من البيطار إلى وزير الداخلية  بسام مولوي وإلى الأمانة العامّة لمجلس الوزراء، لطلب إذن بملاحقة كل من المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم  والمدير العام لأمن الدولة اللواء طوني صليبا.

وأفيد أن مولوي لم يتبلّغ أي طلب إذن بملاحقة  إبراهيم وصليبا.

وأفيد أيضاً أن القاضي البيطار طلب من النيابة العامّة التمييزية الادّعاء على قاض ثالث على صلة بملف المرفأ.

وكان وفد من أهالي تفجير 4 آب التقى رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، في قصر العدل، لتأكيد رفضهم كفّ يد البيطار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى