أولى

نتائج أولية غير رسمية للانتخابات العراقية.. الصدر يتصدّر بـ 73 نائباً و«الفتح» يعتبرها «مفبركة»

أظهرت النتائج الانتخابية الأولية التي أعلنتها مفوضية الانتخابات العراقية، تفوق التيار الصدري فيها.

وسجل تحالف الفتح الذي يمثّل الحشد الشعبي، تراجعاً كبيراً، وفق النتائج الأولية، في حين أعلن رئيس التحالف هادي العامري رفض نتائج الانتخابات العامة ووصفها بأنها «مفبركة».

وقال العامري في حديث تلفزيوني أمس: «لا نقبل بهذه النتائج المفبركة مهما كان الثمن وسندافع عن أصوات مرشحينا وناخبينا بكل قوة».

وقال الإطار التنسيقي لقوى تضم تحالف الفتح وائتلاف رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، في بيان: «نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين».

وأعلن المتحدث باسم كتائب حزب الله  أبو علي العسكري، في بيان أنّ «ما حصل في الانتخابات يمثل أكبر عملية احتيال والتفاف على الشعب العراقي في التاريخ الحديث».

في المقابل، احتفل أنصار التيار الصدري بظهور تقدّمه في النتائج الأولية، وجابت مسيرات شوارع العاصمة بغداد رافعة الأعلام العراقية وصوراً لمقتدى الصدر.

وكانت النتائج أولية أظهرت مساء الإثنين أنّ التيار الذي يقوده السيد مقتدى الصدر جاء في المرتبة الأولى في الانتخابات البرلمانية العراقية وزاد من عدد مقاعد كتلته في البرلمان.

وبحسب النتائج غير الرسمية، حصلت الكتلة الصدرية على 73 مقعداً )صعوداً من 54 في البرلمان السابق)، فيما حلّ تحالف «عزم» بزعامة محمد الحلبوسي، رئيس البرلمان ثانياً بحصوله على 41 مقعداً، وحصل ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي على 37 مقعداً، والحزب الديمقراطي الكوردستاني بزعامة مسعود بارزاني بـ32 مقعداً، في حين حصد تحالف الفتح بزعامة هادي العامري على 14 مقعداً (تراجعاً من 48).

وفي سياق متصل، أعلنت الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أمس، فوز 97 امرأة في الانتخابات التشريعية.

وذكر بيان للأمانة العامة أنّ «نجاح المرشحات الفائزات بالانتخابات التشريعية المبكرة خطوة ضرورية للمشاركة السياسية، لا سيما أن الفائزات ستمثلن صوت المرأة العراقية في التعبير عن طموحاتها وتطلعاتها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى