أولى

الأسير يعقوب قادري يواجه العزل الانفرادي في ظروف اعتقالية كارثية

أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الأسير يعقوب قادري أحد الأسرى الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن “جلبوع” في أيلول الماضي، يواجه قرار العزل الانفرادي داخل زنازين سجن “ريمونيم”، في ظروف اعتقالية كارثية.

وأضافت الهيئة في بيان أمس، إن إدارة سجون الاحتلال تعمد لاستخدام أقسى أساليب التعذيب والتنكيل بحقه، بشكل يتنافى مع اتفاقيات حقوق الإنسان والقوانين الدولية التي تكفل حقوق الأسرى والمعتقلين.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال تحتجز الأسير قادري داخل قسم (12) المخصص للسجناء الجنائيين ذوي المشاكل النفسية، “حيث تم زجه في زنزانة أشبه بالقبر معتمة وقذرة جداً، وتفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية”.

وفي سياق متصل، أعلنت الهيئة أن “المحكمة العليا الإسرائيلية” أصدرت قراراً بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، والذي يواجه وضعاً صحياً خطراً داخل مستشفى “برزلاي الإسرائيلي”، بعد مرور 92 يوماً على إضرابه.

وأوضحت الهيئة، في بيان أمس، أن قرار التجميد لا يعني إلغاءه، لكنه إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات “الشاباك” عن مصير وحياة الأسير الفسفوس، وتحويله إلى “أسير غير رسمي” في المستشفى، ويبقى تحت حراسة “أمن المستشفى” بدلاً من حراسة السّجانين، علمًا بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى