أخيرة

السعادة عطاء وفداء

} يوسف المسمار

هـلْ يفقهُ الواعونَ أنَّ وجودَهُمْ

بالعلمِ يـبـدأُ ، بالمناقبِ يَـنطـقُ؟!

هـلْ يُـدركُ الأبطـالُ أن حياتَهمْ

بجـراحِ تقديسِ البطولةِ تُشرقُ؟!

هـلْ يفهمُ الأحرارُ أن مصيرَهُمْ

بسـمـوِّ مفهـومِ التحرُّرِ يخفـقُ ؟!

هـلْ يعـلمُ الثـوارُ أن جهادَهُـمْ

بوضوحِ أهدافِ القضيةِ يصدقُ؟!

هـلْ يعـرفُ الإنسانُ أن نبـوغـهُ

بسلامةِ العقـلِ النهـوضَ يُحققُ؟!

إنَّ الحيـاةَ عـقـيـدةٌ وكـرامـةٌ

بالعـزِّ تحلـو، بالهُـدى تـتألـقُ

إنَّ الكـرامةَ وقـفـةُ الأحـرارِ في

وجهِ الطغـاةِ بكلِ جـرحٍ تـنطـقُ

إنَّ السـعادةَ في العـطاءِ دوامُهـا

والبُخـلُ أنفاسَ السـعادةِ يَخـنـقُ

أسمى العطاءِ بأن تكون حياتـنا

بالعـز تجـتـاز المحـال وتخـرقُ

وعـقـيـدة الأحـيـاءِ بـذلٌ دائــمٌ

لـن يـنـتـهي أبـداً ولا يـتـشرنـقُ

شاعر قومي مقيم في البرازيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى