أولى

استشهاد طفل فلسطيني برصاص الاحتلال شرقي نابلس

استُشهد طفل فلسطيني، أمس، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، خلال مواجهات اندلعت في قرية دير الحطب، شرقيّ نابلس.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بأنّ “الطفل محمد دعدس (13 عاماً) وصل إلى المستشفى مصاباً برصاصة في بطنه، وقلبه متوقف. وحاولت الطواقم الطبية إنعاشه، إلاّ أنّ كلّ المحاولات لم تنجح”.

وأدان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، قتل الطفل دعدس، كما أدان إصابة الطفل فايز حامد بني مفلح بجراح “خطيرة” في عينه في جبل صبيح في بيتا.

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني المجتمع الدولي إلى “لجم إرهاب الدولة المنظَّم، الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء شعبنا”.

ونعت حركة “الجهاد الإسلامي” الطفل الشهيد دعدس (15 عاماً)، مشيرةً إلى أنّه أحد أشبال “الجهاد الإسلامي” في مخيم عسكر الجديد شرقيّ محافظة نابلس.

وحمّلت الحركة “الاحتلال الصهيوني المسؤوليةَ الكاملة عن هذه الجرائم، التي تستهدف كل فئات أبناء شعبنا”، مشيرةً إلى أنّ “استهداف الأطفال هو دليل على إرهاب الاحتلال وجنوده القتلة، وهذه الجرائم تكشف وجه العدو المجرم، والذي يتوسَّل إليه بعض الدول العربية عبر التطبيع والتحالف معه”.

وأكّدت أن لا سبيل إلى حماية شعبنا سوى عبر المقاومة الشاملة، والتصدي في كل الوسائل لهذه الاعتداءات التي تطال شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.

ونعت حركة “حماس” الطفل دعدس، وقال الناطق باسم الحركة، حازم قاسم، في تغريدة في “تويتر”، إنّ “قتل الاحتلال للطفل محمد دعدس، جريمةُ حرب مكتملة الأركان، وهي استمرار لمسلسل الإرهاب الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى