رياضة

الأردن يطالب بالتحقق من جنس حارسة إيران مدرّبة منتخب إيران: ذريعة للهروب من الفشل

تقدم الاتحاد الأردني لكرة القدم، بشكوى للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، للتحقق من جنس إحدى لاعبات منتخب إيران، التي شاركت في مباراة نهائي تصفيات كأس آسيا، في أوزبكستان.

ونشر الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، “تغريدة” طالب من خلالها، بضرورة فتح تحقيق وإتخاذ الإجراءات المناسبة، إذا كان هناك شك في أهلية لاعبة مشاركة بالمنافسات.

وأرفق الأمير علي صورة الكتاب بتعليق جاء فيه “لا صلة لها بالتغريدات السابقة ولكنها مشكلة خطيرة للغاية إذا كانت صحيحة. من فضلك، استيقظ أيها الاتحاد الآسيوي». وجاء ذلك بعد فوز منتخب إيران للسيدات على نظيره الأردني، بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي شهدت تألق حارسة مرمى منتخب إيران، المشكوك في جنسها.

وأشار البيان: “بالنظر إلى الأدلة المقدّمة من الاتحاد الأردني لكرة القدم، ونظراً لأهمية هذه المسابقة، فإننا نطلب من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشروع في تحقيق شفاف وواضح من قبل لجنة من الخبراء الطبيين المستقلين، للتحقق من أهلية اللاعب المعني والآخرين في الفريق، لا سيما أن فريق كرة القدم النسائي الإيراني، له تاريخ في قضايا النوع الاجتماعي وتعاطي المنشطات».

وانتهى الوقت الأصلي من المباراة، التي أقيمت على ملعب بونيودكور في العاصمة الأوزبكية طشقند، ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة، بالتعادل من دون أهداف، ليلجأ المنتخبان إلى ركلات الجزاء الترجيحية، التي فاز بها المنتخب الإيراني بنتيجة (4 ـ 2)، ليتصدر ترتيب المجموعة السابعة ويتأهل للمرّة الأولى بتاريخه إلى نهائيات أمم آسيا.

من الجانب الايراني، ردت مریم إیراندوست، مدربة المنتخب الإيراني لكرة القدم الخاصة بالسيدات، على مطالبة الاتحاد الأردني لكرة القدم، في خطاب رسمي لنظيره الآسيوي، بضرورة التحقيق من (جنس) إحدى لاعبات منتخب إيران، وقالت في تصريح لوكالة أنباء الرياضة الإيرانية: “إن الشائعات المنتشرة حول جنس إحدى لاعبي المنتخب الوطني مجرد ذريعة لعدم قبول الهزيمة أمام الإيرانيات”. وأضافت معلقة على اعتراض الاتحاد الأردني: «من الطبيعي أن يسعى الأردنيون للهروب من الهزيمة». وأوضحت: “الاعتراض مجرد ذريعة لعدم قبول الهزيمة أمام المنتخب الإيراني، فقد تجرع الأردنيون الهزيمة، وخسروا كأس آسيا، وكان من الطبيعي أن يحاولوا تهدئة أنفسهم تحت ذرائع كاذبة، والإفلات من المسؤولية عن هذه الهزيمة”. وأشارت إلى أنه “منذ بداية رحلتنا للمشاركة في التصفيات، حاولنا أن نبدأ حركتنا بتخطيط دقيق، وكان من أهم البرامج الفحوصات الطبية، وقد أجرينا جميع الاختبارات اللازمة بأنفسنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى