اقتصاد

لأول مرة منذ عشر سنوات .. دمشق تستضيف المؤتمر الرابع للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية

دمشق ـ يوسف مطر

ركز المشاركون في المؤتمر الرابع للاتحاد العربي للمدن والمناطق الصناعية العربية في فندق داما روز بدمشق، والذي عقد للمرة الأولى منذ عشر سنوات، على دور المدن والمناطق الصناعية العربية في إحداث نقلة نوعية في استراتيجية الصناعة العربية ودور تكنولوجيا ونظم المعلومات والتقانة وصناعة البرمجيات وإدارة المعلومات في تطوير الأعمال لجذب الاستثمارات ودورها في سرعة وتحسين الأداء.

وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، أوضح وزير الصناعة السوري زياد صباغ، “أن المدن الصناعية من أهم مشاريع تطوير القطاع الصناعي وتسهم في معالجة المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتجذب المستثمرين المحليين والأجانب، وتخفف نسبة البطالة وتقلل التلوث والضوضاء في المدن، وتسهل تقديم الخدمات للعاملين فيها، وتخفض كلفة الاستثمار من خلال التعاون بين المستثمرين لإقامة الخدمات اللازمة لاستثماراتهم”.

من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة ماجد للتنمية والأمين العام للمجموعة الدولية لرجال وسيدات الأعمال الدكتور ماجد الركبي «أنّ هذا الملتقى يسلط الضوء على مجموعة من القطاعات الهامة والتي ستساهم في تشاركية كبيرة لتحريك الاقتصاد السوري ودفع العجلة نحو الأمام، وأهمها قطاع إعادة الإعمار سواء كان من الناحية العمرانية أو الناحية الصناعية، إضافة إلى القطاع الزراعي وهو ملف يهم الجانب السوري والعراقي».

وأشار الركبي إلى أنّ مشاركتهم في المؤتمر «للاطلاع على أهم المحاور التي يمكن أن تغني العمل الذي يتم التحضير له، وهو ملتقى الأعمال السوري العراقي الذي سيعقد في 12 من الشهر الحالي في قصر المؤتمرات في دمشق، بالتعاون مع اتحاد غرف الصناعة واتحاد غرف التجارة السورية واتحاد الصناعات العراقي واتحاد المقاولين .

ولفت وزير الصناعة والمعادن العراقي منهل عزيز الخباز، من جهته، إلى أنّ بلاده «تعمل على إحداث شراكات عربية حقيقية، لتوسيع آفاق الصناعة حفاظاً على التوازن الإقتصادي ووصولاً إلى أفضل الصيغ والاستفادة من الخبرات السورية في مجال المدن والمناطق الصناعية».

ودعا رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس المستثمرين العرب «إلى العمل والاستثمار في سورية نظراً لوجود بيئة مناسبة، لا سيما بعد صدور قانون الاستثمار الجديد».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى