أولى

المفاوضات النووية تمضي قُدُماً.. طهران ترى في تغيُّر الموقف الأوروبي إشارة جيدة

أكد مساعد وزير الخارجية كبير المفاوضين الإيرانيين، علي باقري كني أن “الفریق الإیراني المفاوض دخل مفاوضات فیینا بإرادة جادة منتقداً بذلك بشكل غير مباشر عدم جدية بعض الأطراف للتوصل إلى اتفاق حول إحياء الاتفاق النووي”.

وأضاف باقري كني، في حديث للصحافيين أمس، أنه ألغى باقي لقاءاته واجتماعاته كي يتمكن من المشاركة في مفاوضات فيينا ويدل ذلك على إرداة إيران الجادة في هذه المفاوضات.

وأضاف: “فلتنظروا إلى من قام بإلغاء لقاءاته وحضر فيينا ومن فضّل لقاءات أخرى ولم يبقَ هنا”، في إشارة إلى الولايات المتحدة.

ورداً على سؤال بشأن النصوص الإيرانية المقترحة أوضح باقري كني أن المحادثات بهذا الشأن بدأت ليلة الخميس.

وكان مستشار فريق إيران المفاوض، محمد مرندي، كشف أنّ “الأوروبيين غيّروا قليلاً مواقفهم بشأن المسوّدتين”، اللتين قدّمتهما بلاده سابقاً.

وأشار مرندي، في تصريح أمس، إلى أنّ “تغيير الموقف الأوروبي إشارة جيدة، لكن بالنسبة إلينا يجب أن تعترف الورقة النهائية بحقوق إيران كاملةً”.

وقال مرندي: “عندما قدّمنا المسودتين الجديدتين، قلنا إن هذا لا يعني أن المسودة القديمة لم تعد صالحة”، لافتاً إلى “أنّنا أدخلنا، عبر المسودتين الجديدتين، إضافات جديدة إلى المسودات السابقة لأنها كانت غير كاملة بصورة أو بأخرى”.

وأكّدت مصادر الوفد الإيراني أنّه “في حال حصلت إيران على رد إيجابي على المسوّدتين الأولى والثانية، ستقدم مسودةً ثالثة بشأن التحقق من رفع العقوبات”.

من جهته، قال مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي إنّ “المحادثات الرامية إلى إنقاذ اتفاق إيران النووي المبرَم عام 2015 تمضي قُدُماً”.

وأشار المسؤول الأوروبي إلى أنّه “لا تزال هناك 7 أو 8 نقاط في حاجة إلى الاتفاق عليها من أجل إبرام اتفاق”، وهي تمثل “نقاطاً سياسيةً كبيرة”.

بدوره، قال مندوب روسيا في المفاوضات النووية، ميخائيل أوليانوف، إنّ “المفاوضين تجاوزوا عدداً من حالات سوء الفهم التي خلقت بعض التوتر”.

وأوضح أوليانوف، عبر تغريدة في “تويتر”، أنّ “الخبراء يعملون على نص الوثيقة النهائية، وسيستغرق الأمر وقتاً وكثيراً من الجهود، لكن المشاركين يركزون على النتائج”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى