الوطن

الهيئات العاملة لنصرة الأسرى: توسيع الاتصالات لطرح حقوقهم دولياً

عُقد اجتماع للهيئات العاملة من أجل نصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، بدعوة من «المؤتمر العربي العام»، في إطار التحضير للملتقى الدولي المخصص لسماع شهادات من أسيرات وأسرى محرّرين ومن ذوي البعض الذين ما زالوا في الأسر.

 ترأس الاجتماع المنسّق العام لـ”لمؤتمر القومي الإسلامي” خالد السفياني وأعضاء لجنة المتابعة وهيئات معنية. واستهلالاً توجّه السفياني بالتحية للأسير هشام أبو هواش المضرب عن الطعام منذ أكثر من ثلاثة أشهر، محمّلاً “سلطات الاحتلال المسؤولية عن أي أذى يلحق بحياته”، داعياً إلى “انتفاضة حقوقية وقانونية وإنسانية دولية ضدّ الإرهاب الصهيوني الذي يعمل على تصفية الأسرى، ما يعني أن سلطات العدو منزعجة من نضالهم وتضحياتهم وأساليبهم الرافضة لكل انتهاك لحقوقهم، المنتهكة أصلاً بالاعتقال وباحتلال أرض فلسطين”.

وأشار إلى أنه “نظراً لأهمية قضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني دعا المؤتمر العربي العام إلى تنظيم الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني يومي 27 و 28 تشرين الأول 2021 عبر تطبيق زوم، ثم العمل على استكماله اليوم بملتقى دولي مخصّص لشخصيات حقوقية وقانونية دولية عاملة من أجل نصرة قضية فلسطين، لسماع شهادات من أسيرات وأسرى محرّرين من سجون الاحتلال الصهيوني ومن ذوي البعض الذين ما زالوا في السجن عبر تطبيق “زوم” يوم الخميس 10 شباط 2022، ما بين الساعة السادسة والعاشرة مساءً بتوقيت القدس، لعرض معاناتهم ومعاناة أهلهم، ومعاناة كل أبناء فلسطين الذين يتعرّضون كل أنواع الاضطهاد الذي ينتهك القانون الدولي والشرعية الدولية”.

 واستنكر القصف الذي تعرّضت له غزة في بداية هذا العام، مؤكداً أن “سياسة العدو لم تتغير وأن معركة غزة مستمرة”، داعياً إلى “التحرك لدعم أهلها ومقاومتها”.

 وفي المناقشات، قرّر المجتمعون، حسب بيان للهيئات المجتمعة، الحالات التي ستتناولها الشهادات منها: الاعتقال الإداري – التعذيب خلال التحقيق – اعتقال الأطفال والإعلاميين وطلاب الجامعات – حجز جثامين الشهداء – الإضراب عن الطعام – وضع الأسيرات وتجربة الولادة في الأسر، وتربية الأطفال في السجن – منع الزيارات وعرقلتها وعدم تواصل الأسرى مع أهلهم لفترات طويلة  – القمع داخل السجون بالاستعانة بجيش الاحتلال – الأسرى المحكومون بمؤبّدات عدّة – الحبس المنزلي للأطفال – قضية المفقودين – السجون السرّيّة – مقابر الأرقام.

 كما قرر المجتمعون “ضرورة تسليط الضوء على شموخ أسيراتنا وأسرانا ومواجهتهم لكل الظروف الصعبة وتقديم شهادات لنماذج مشرّفة من  نضالاتهم و منها: متابعة التعلّم والحصول على إجازات جامعية، تهريب النضف، إجادة اللغات، حفظ القرآن الكريم”.

 كما أكد المجتمعون “أن يكون عام 2022 عام الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني ودعمهم والتحرّك من أجل مواجهة الاعتقال الإداري”. واتفقوا على توسيع الاتصالات مع الشخصيات الدولية لتكوين شبكة هامّة من أجل دعم حقوق  الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وطرحها في المحافل الدولية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى