أخيرة

دعوها تختنق…

} يكتبها الياس عشّي

في عام 1994 كتبتُ:

 انتهت الحرب بين الأردن و»إسرائيل»،

 وقبلها بين منظمة التحرير و»إسرائيل»،

 وقبلهما بين أنور السادات و»إسرائيل»،

 و«إسرائيل» وحدها تسجّل، على لوحة إلكترونية مضاءة، كلَّ الأهداف، والعرب يصفّقون، ويهزجون، ويرقصون، ويرفعون راياتِ النصر !

  تذكّروا جيداً…

 كلُّ العرب، من المحيط إلى الخليج، لن يستطيعوا أن يوقفوا المدّ «الإسرائيلي»، إذا بقي العدّ العكسيّ لمصلحة الكيان الصهيوني؛

 ومصلحتها في سلام ترسم خطوطه هي، فهل نعطيها سلاماً لا مصلحة لأيّ عربيّ به؟

 ماذا نفعلُ؟ بكلّ بساطة… لا تعطوها هذا السلام… دعوها تختنق في ترسانتها الحربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى