أخيرة

الأنثى حاضرة في أعمال الفنانة التشكيليّة آية ظفور

استطاعت الفنانة التشكيلية آية ظفور أن تثبت وجودها في الساحة التشكيلية في حمص من خلال مشاركتها في كثير من المعارض الجماعيّة والملتقيات التشكيليّة استحقت فيها إعجاب الجمهور والنقاد لأعمالها التي سيطرت الأنثى على معظمها ورمزت من خلالها للجمال والنقاء.

وعن تجربتها في مجال الفن التشكيلي أوضحت ظفور في لقاء صحافيّ أن انطلاقتها بدأت مع تخرّجها في معهد إعداد المدرسين «قسم الرسم» ومشاركتها في معرض المواهب مع فنانين تشكيليين مخضرمين ما حفزها على متابعة مشوار الرسم الذي احترفته منذ الطفولة بتشجيع من الأهل والمدرسة، واكتشافها في ما بعد مهاراته عبر أساليب وطرق متنوعة أضفت لأعمالها بريقاً من التميز.

وتأثرت ظفور بالفنان ليوناردو دافنشي وأسلوبه في رسم الطبيعة والمرأة انعكس على أعمالها التي تطمح من خلالها إلى الوصول للعالميّة عبر أسلوبها الذي يحاكي أسلوبه.

وعن المواد التي تحبّذها في لوحاتها تشرح ظفور أنها اشتغلت بجميع المواد والأدوات والخامات بالرسم، ولكنها اعتمدت بشكل خاص على مادة الفحم والألوان الزيتية لأنها سهلة وتعطي جماليّة وواقعيّة مفرطة بالرسم، كما أنها تفضّل التباين بين اللونين الأبيض والأسود، وما بينهما من تدرّجات الرماديّ.

ورأت ظفور أن الفنان الحقيقيّ هو مَن يتفاعل مع المجتمع ويتلقى النقد فيصحّح أخطاءه ويطوّر نفسه وصولاً إلى المطلوب لأن الفن أرقى وأسمى طريق للوصول للإنسانيّة والسلام الداخلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى