عربيات ودوليات

بوتين: نقاتل في أوكرانيا حتى يتهدّد أمنُنا وشعبُنا يفتخر بقواته المسلّحة

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنّ الجيش الروسي “يقاتل في أوكرانيا حتى لا يهدد أحد أمن روسيا”، مؤكداً أن”الشعب الروسي يفتخر بالقوات المسلحة”.

وشدد بوتين في كلمة وجّهها إلى الشعب الروسي، أمس، على أن “العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا تسير حسب المخطط وبالالتزام التام بالجدول الزمني”.

وأشار إلى أنّ “الجيش الروسي قدم ممراً في أوكرانيا ووفر النقل حتى يتمكن المدنيون من المغادرة، لكنّ القوميين لا يسمحون بذلك”.

وأضاف أنّ “هناك مرتزقة يقاتلون في صفوف القوات الأوكرانية ويتصرفون بأساليب عصابات الإرهابيين”، لافتاً إلى أن “القوميين في أوكرانيا يدفعون سكان المباني السكنية إلى وسط المباني، وينشرون الأسلحة في الطوابق السفلية والعليا، وهذا ما كان يفعله النازيون”.

كما اتهم بوتين “القوميين” في أوكرانيا باحتجاز آلاف الطلاب كرهائن.

وتعهد الرئيس الروسي بأن تُخصص لجميع أسر العسكريين الذين سقطوا في المعارك دفاعاً عن وطنهم مبالغ مالية ومدفوعات شهرية.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر بأنّ “موسكو حصلت على معلومات استخبارية تفيد بأن الناتو كان يخطّط نشر 4 فِرَق عسكرية في أوكرانيا”.

وأوضحت المصادر أنّ “عملية نشر الفِرَق التابعة للناتو كانت ستتم خلال الصيف”، مشددةً على أنّ “قرار موسكو كان حاسماً من أجل تفويت فرصة الانتشار لحلف الناتو في أوكرانيا”.

وتابعت أنّ “أوكرانيا كانت تخطط مهاجمة إقليم دونباس في الـ25 من شهر شباط/فبراير الماضي”، مؤكّدةً أنّ “العملية العسكرية مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وروسيا ستواجه بكل حزم”.

وأكّدت أنّ “أي قافلة تحاول نقل السلاح إلى أوكرانيا عبر الحدود البولندية ستُدَمَّر”، لافتةً إلى أنّ “قوافل نقل السلاح ستدمَّر خلال دقائق بصواريخ عالية الدقة”.

وقالت المصادر إنّ “قوات العمليات الخاصة دمّرت 13 مختبراً بيولوجياً في أوكرانيا”، مضيفةً أنّ “بعض المختبرات البيولوجية التي تم تدميرها كان تحت الأرض”.

وفي وقتٍ سابق أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنَّ “المرتزقة الأجانب، الذين وصلوا إلى أوكرانيا، يرتكبون أعمال تخريب ومداهمات لقوافل المعدات الروسية”.

وأضافت الوزارة أنَّ “جميع هجمات المرتزقة الأجانب في أوكرانيا تُنفَّذ بمساعدة أسلحةٍ قدَّمها الغرب إلى المسلحين في أوكرانيا، مثل صواريخ جافلين (التي قدّمتها الولايات المتحدة)، ونلو (قدّمتها بريطانيا) وستينغر”.

يُذكَر أنّ روسيا بدأت عمليةً عسكريةً في أوكرانيا في الـ 24 من شباط/فبراير، تلبيةً لطلب جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين في منطقة دونباس، واللتين طلبتا المساعدة من روسيا على إنهاء الاعتداءات الأوكرانية عليهما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى