حديث الجمعة

بمناسبة اليوم العالمي لمتلازمة الحب

اليوم حابة احكي شوي عن أختي مروى

مروى خلقت وكنا تقريبًا كلنا صغار بالبيت، فما كنا فهمانين فكرة انو هي مختلفة ما كنا نلاحظ لسببين،

اولاً: لأنه شكلا كان متل اللعبة وماما الله يرحمها كانت تدللها بقوة.

ثانياً: كانت ردات فعلها طبيعية متلا متل اي ولد وكانت تضل تضحك.

مروى كبرت ببيت بحبها كتير ومحتويها كتير وكان الفضل لبيي وامي اللي كانوا يعاملوها متل معاملتنا.

يعني ولا مرة مروى حست حالها انها مختلفة.

مروى كبرت وصارت ست البيت بتعمل كل شي لحالها ومش بس هيك مواكبة التطور بالتكنولوجيا، وبآداب الحديث، وبالموسيقى، مروى متحكمة فينا تقريبًا.

مروى بتدقلنا كلنا كل يوم لتتطمن اذا نحن مناح، وبتنقهر اذا حدا مرض، وبتعتبر كل اللي ماتوا صاروا بالجنة، بتبطل تسمع أغاني بعاشورا، وبتعرف انه في عيد بعد رمضان، وبتفهم عالطاير كل شي.

مروى اختي اجمل هدية واجمل وانقى حب.

ميساء الحافظ

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى