الوطن

«الوطني الحرّ» أعلن لوائحه: معركتنا مع مجرم حرب يقود مشروع تدمير الوطن

فيما أعلن «التيار الوطني الحرّ» لوائحه النتخابية في   في المناطق كافة، عرض رئيسه النائب جبران باسيل في مهرجان ضخم أقامه التيار، في مجمع Forum de Beyrouth أول من أمس، للتحالفات ودقّتها ‏والتحدّيات السياسيّة وصعوباتها، كما رسم أفق المرحلة ما بعد الانتخابات وأهداف التيار والتزاماته للسنوات الأربع المقبلة.

وقال «منَعْنا السلبي وهم منعوا الإيجابي، والنتيجة كانت «عاطلة» (صفر) على الشعب اللبناني»، معتبراً أن «الشعب ليس مسؤولاً عن الأزمة، لكن مسؤول عن محاسبة من تسبّب بها».

وأعلن أن مشروع التيار هو على ثلاثة محاور:

«- تطوير النظام: دولة مدنيّة ولامركزيّة موسّعة. قدّمنا اقتراحات قوانين من بينها اقتراح لانتخاب الرئيس من الشعب.

تحرير لبنان مالياً واقتصادياً وتحرير ودائع اللبنانيين: خطّة تعافي مالي وصندوق سيادي لإدارة أصول الدولة. وقدّمنا اقتراحات قوانين ماليّة عدّة.

 –  الكيان والوجود: حماية الهوية والثقافة والأرض، وهنا تقدّمنا بمجموعة قوانين من بينها ما يتعلّق بعودة النازحين  إلى ديارهم».

وتابع «حاصرونا و»خنقونا» بالعقوبات وبالمال وبالإعلام، وبالتحالفات حاولوا أن يطوّقونا. رشّحنا وتحالفنا وألّفنا لوائح في كل لبنان، وسيكون لدينا نواب  في كلّ لبنان».

وإذ سأل «من يطالب بالحقوق ويحصّلها؟ من باعها مقابل الدولار؟ أو من تنازل عنها لأنه حصل على وعد رئاسي؟ أو من فرّط فيها على أبواب السفارات؟»، قال «في الحرب كانوا أصحاب الأقدام التهجيريّة واليوم أصحاب الأيادي التمويليّة! بالحرب ضربوا لنا مجتمعنا بالبارودة، وبالسلم يضربونه بالمال السياسي»، لافتاً إلى أن «المال السياسي هو الخطر الأوّل لأنّه يشتري بالرخيص الضمائر والنفوس، ويبتزّ الناس بأوضاعهم الصعبة».

 وأضاف «المال السياسي مشروع تدمير لمجتمعنا ولوطننا، ويقوده مجرم حرب يغتال الوطن بالمال الغريب. معركتنا مع وكيل هذا المال».

وتابع باسيل «معركتنا مع منظومة مالية «مشلّشة» من ثلاثين سنة وتمنع الإصلاح. معركتنا هي للدفاع عن خيارات الناس الذين انتخبونا»، موضحاً «تأمّلوا بالثورة واكتشفوا أنّها أكبر عملية تزوير».

وأكّد أنَّ «معركتنا مع حاملي كذبة الاحتلال الإيراني للبنان ويُخوّفون الناس في الانتشار بأن من يُصوّت لنا يُصوّت لحزب الله ويُفرض عليه عقوبات. لا تخافوا، واسألوهم: ألم  يكن يوجد احتلال ايراني عندما تحالفوا مع حزب الله سنة 2005  في التحالف الرباعي والسداسي؟ وعندما بعض النواب المستقيلين، تحالفوا معنا  في انتخابات الـ2018؟ «هلّق فاقوا»؟، ألم يكن يوجد احتلال إيراني عندما «زحفوا» إلى المال النظيف؟ وعندما فُقِد بالعقوبات، «ركضوا» على مال السفارات والـNGO’S»؟، «صاروا ينخّوا» أكثر للسفراء! استحوا! ما تحكوا عن السيادة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى