احتفال لـ «حماس» بمشاركة «القومي» في يوم الأسير قاسم: مسار كيان العدو تنازلي ويتعرّض للتفكك داخلياً
نظَّمت حركة «حماس» احتفالاً لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني في بيروت حضره وفد من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ ناموس المجلس الأعلى سماح مهدي والعميد مسؤول الملف الفلسطيني وهيب وهبي إلى جانب ممثلين عن الأحزاب اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية وحشد شعبي.
تحدث في الاحتفال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم فأكَّد أنَّ حزب الله مع الشعب الفلسطيني ومقاومته حتى تحرير كامل تراب فلسطين، مشدداً على أنَّ مسار كيان العدو مسار تنازلي ووصل اليوم إلى مرحلة لا يستطيع فيها وأد المقاومة بينما يتعرّض للتفكك داخلياً يوماً بعد يوم.
بدوره، أكد مسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة “حماس” زاهر جبارين أنَّ “قضية الأسرى هي ثابت مهمّ من ثوابت شعبنا، مشدّداً على أنَّه لا تراجع في قضية الأسرى وتحريرهم ولا تنازل عنه، وأنّ للفلسطيني ومقاومته كامل الحق في انتزاع حرية أسرانا وإعادتهم لأهلهم”.
من جهته، أكَّد عضو المكتب السياسي لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين محمد الهندي أنَّ “معركتنا مع العدو معركة ممتدة، وهذه حرب مفتوحة، وفي كلّ الجبهات”، مضيفاً: “نقول للعدو إنَّ حساباته دائماً خاطئة عندما يهدّد باقتحام جنين، وعندما يهدّد بتسهيلات غزة”، مشدّداً على أنَّ معركة جنين وحّدت شعبنا في مواجهة العدو الصهيوني.
من ناحيته، قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد: “نحن مقاومة واحدة في فلسطين ومحور المقاومة هو سندنا الحقيقي، ولا يمكن أن نفقد الأمل بشعبنا العربي ولكن المطلوب أن يتحرك لنصرة القدس وفلسطين”، داعياً إلى رفع صوت الشعب الفلسطيني حول العالم ضدّ جرائم الاحتلال”.
نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، حيَّا المرابطون في الأقصى الذين يخوضون اليوم معركة الأمة، ورأى أنَّ الوحدة الوطنية تتحقق في المقاومة وتجلّت في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة في غزة، وأنَّ مخيم جنين كان مصداقاً للتعبير عن الوحدة الوطنية ولذلك يتقدم صفوف المواجهة في الضفة الغربية.
