الوطن

تهاني من الكاظمي وشخصيات

تلقى رئيس مجلس النواب نبيه برّي برقية تهنئة من رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، هنّأه فيها بانتخابه رئيساً للمجلس لولاية جديدة، متمنياً له “وافر النجاح وأتمّ التوفيق في مهامكم وأن يديم عليكم نعمة الصحة والعافية، وللبنان الشقيق الاستقرار وتحقيق طموحات شعبه العزيز في الرفاه والازدهار”.

 وأبرق الوزير السابق وديع الخازن إلى برّي مهنئاً بإعادة انتخابه، وقال “يسرّني أن أتقدّم منكم بأحرّ التهاني بعد إعادة انتخابكم، للمرّة السابعة، رئيساً للسلطة التشريعية التي جمعتم فيها علمكم وخبرتكم في الحقل القانوني، وحنكتكم السياسية من خلال تعاطيكم الوطني مع التجارب الماضية بحكمة رجل الدولة”.

 أضاف “إن تجديد انتخابكم يُجسّد أملاً جديداً وجسر تواصل بين القيادات لتسهيل دورة الحياة في الحكم أولاً، وفي إضفاء زخم على أعمال المجلس الذي تعرّض لاختبارات قاسية نتيجة تدافع الأحداث على أرض الوطن. فهنيئاً لنا جميعاً بانتخابكم مرّة جديدة لتمارسوا دور عرّاب التوافق لما فيه مصلحة لبنان وعودته شامخاً على خارطة دول العالم”.

وعلّق النائب السابق إميل رحمه على الاستحقاق الانتخابي في المجلس النيابي، وقال في تصريح «بعيداً من التجاذبات، والحملات السياسية بسقوفها العالية والمتدنية، والتحليلات المتضاربة التي رافقت وسبق انتخاب رئيس المجلس النيابي، ونائبه، وأعضاء هيئة مكتب المجلس، فإن الوقائع دلّت أن المجلس النيابي في لبنان كان ويبقى عصب الحياة الديمقراطية فيه وعامودها الفقري، على الرغم من كل الانتقادات المحقة وغير المحقة التي تُساق إليه وإلى أدائه».

 وأضاف «قبل تهنئة الرئيس نبيه برّي بإعادة انتخابه مستحقاً، وإلياس بو صعب بانتخابه نائباً للرئيس، والأصدقاء أعضاء هيئة المجلس، لا بدّ من احترام خيار من عارض هؤلاء ، مصوتاً ضدهم مباشرةً، أو بورقة بيضاء، أو بالامتناع. فهم مارسوا حقهم ، وأدوا واجبهم».

 ودعا رحمة المجلس الجديد إلى «وضع الخلافات ذات العناوين الكبيرة التي لا قدرة له على حلّها في ظل الأجواء الإقليمية والدولية السائدة، والانصراف إلى ما يمسّ بحياة الناس وكرامة عيشهم، من خلال التصدّي للأزمات النقدية، الاقتصادية، الاجتماعية وتحقيق الإصلاحات المطلوبة ومكافحة الفساد والهدر. المطلوب من الـ128 نائباً أن يكونوا واحداً في خدمة شعبهم».

وهنّأ نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب اللبنانيين بانتخاب الرئيس برّي رئيسا لمجلس النواب في الدورة الأولى و»هو الرمز الوطني الكبير الحريص دوماً على الوحدة الوطنية وحفظ المؤسسات والضامن للاستقرار والعيش المشترك في لبنان». كما هنّأ الخطيب بانتخاب النائب إلياس بو صعب نائباً لرئيس المجلس وأميني السرّ وأعضاء مكتب الرئاسة في «مشهد ديمقراطي يعكس حرية الرأي والتعبير التي سادت مجلس النواب في أجواء جيدة، نأمل استكمالها في إجراء الاستشارات النيابية المُلزمة التي تُفضي سريعاً إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تتصدّى للأزمات المتراكمة التي يُعاني منها الوطن والمواطن على السواء».

ووجّه النقيب  السابق  للمحامين في طرابلس بسام عشير الداية، تهنئةً إلى لبنان ووزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى لإعادة انتخاب برّي رئيساً للمجلس النيابي وقال «زكّته خبرته الطويلة في الشأن البرلماني وفي تسيير الحياة الوطنية من دون أن ننسى حضوره السيّد في اتحاد البرلمانات العربية وغيره من المحافل حيث كان الصوت المدافع عن القضايا اللبنانية والعربية والإنسانية».

 وهنّأ رئيس اتحاد نقابات العمّال والمستخدمين في الشمال النقيب شادي السيد، برّي أملاً «أن يكون في هذه الظروف العصيبة نصيراً للعمّال والفقراء وصغار الكسبة والمستضعفين».

بدورها، هنّأت قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان في بيان، برّي كما هنّأت نواب الشعب اللبناني «على نجاح هذا الاستحقاق الديمقراطي»، وأعربت عن ثقتها بالرئيس برّي و»دوره على المستوى الوطني والعربي والدولي».

وأملت أن « ُسهم ذلك في المزيد من تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية، من خلال إعادة طرح الملف الفلسطيني المتعلق بالحقوق المدنية والإنسانية، على أمل أن يتم تعديلها بما يتوافق مع مصلحة اللبنانيين والفلسطينيين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى