الهلال السوري الخصيب ونجمته جزيرة قبرص

} يكتبها الياس عشّي

الجيشان “الإسرائيلي” والقبرصي اختتما مناورات عسكرية مشتركة على الأراضي القبرصية، وقد احتلّ هذا الحدث صدارة الإعلام المرئي والمقروء، والكثير من التعليقات على الصعيدين السياسي والعسكري.

أبرز تلك التعليقات أنّ طبيعة الأرض القبرصية مطابقة لطبيعة الأرض اللبنانية، وهذا ما نجده في المبادئ الأساس للحزب السوري القومي الاجتماعي، وتحديداً في تفسيرات المبدأ الخامس من تلك المبادئ، حيث قبرص امتداد لجبال الأمنوس.

وفي مكان آخر يكتب سعاده:

“ قبرص أرض سوريّة في البحر المتوسط، كانت تتبع لسورية سياسيّاً، أو تنفصل عنها تبعاً لقوة الدويلات السورية أو ضعفها. وقد ألحقها العثمانيون بإمبراطوريتهم عام 1570م. وضمّها الإنكليز إلى مستعمراتهم عام 1878م لأهميتها الاستراتيجية”.

نعم… قبرص أرض سورية، كما فلسطين، كما اسكندرون، كما كيليكيا… وستبقى مهما كابر المكابرون. فلا الإنكليز ولا الأتراك ولا اليونانيون قادرون على تزوير جغرافيتها.