المرتضى يعلن عن ندوة في ذكرى المايسترو رفيق حبيقة وبرنامج لتكريم الشاعر حسن العبدالله ويعين الطالب جوي حداد مستشاراً معاوناً له لشؤون تحسين علاقة جيل الشباب باللغة العربية

أعلن وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى عن تنظيم ندوة في المكتبة الوطنية إحياء لذكرى الراحل المايسترو رفيق حبيقة في العشرين من شهر ايلول المقبل، وسيتخلل الندوة عرض فيلم وثائقي عن نشأة الراحل ومسيرته المهنية وإنجازاته الفنية سوف يتم تحضيره بالتعاون بين وزارة الثقافة و tele lumiere ، والتقى الوزير المرتضى لهذا الغرض الاب نور في مبنى التلفزيون وأجريا التنسيق اللازم.

كما وستتضمن الندوة عرضاً حياً لشهادات في الراحل حبيقة من بعض عارفيه، ثم عزفا لمجموعة من مؤلفاته الموسيقية تؤديه فرقة من الكونسرفاتوار الوطني اضافة إلى كلمة لوزير الثقافة في المناسبة.

كما أعلن المرتضى أن «الوزارة بالتعاون مع فاعليات بلدة الخيام وأصدقاء الشاعر حسن العبدالله ووفقاً لتطلعهم واتساقاً مع توجّهها في تقدير المبدعين اللبنانيين، سوف تستصدر للراحل الكبير الوسام اللائق بإنجازاته في المضمارين الوطني والثقافي، كما ستسهم في إحياء ذكرى أربعينه، وستنظم ندوة أدبية عنه في المكتبة الوطنية في بيروت لتسليط الضوء على إبداعاته الشعرية».

أضاف: «وفي هذا الإطار فإن وزير الثقافة إذ يعلن ما تقدم، يستعيد في فقيدنا الغالي الشاعر عبدالله نعيه الآتي: «منذ بضع  ليال أعلن حسن العبدالله وقته حيث ينطفئ الموت والميتون، أجمل الكلمات التي انتظرته عاد إليها، حاملا دمعتين ووردة، رافضاً أن تنزوي في ثياب الحداد. غادر الحبر ومقام الأخضر ليسكن النور الطالع من تراب الجنوب، حيث الكروم تكتبها الينابيع، وحيث التبغ يحفظ الكرامة ويتلو الانتصارات. من هناك دخل في الوطن والشعرِ والريشة واللون، وتذكر أنه أحب الدردارة من أول النبض حتى نشاف العروق، تماماً كما فعل الفقراء الذين سكنوا قلبه وكلماته».

من جهة ثانية قام المرتضى، بتعيين الطالب جوي بيار حداد ابن الرابعة عشرة مستشاراً معاوناً له لشؤون تحسين علاقة جيل الشباب باللغة العربية وتوطيدها والاهتمام بالنشاطات الثقافية التي تنظمها المدارس ومتابعتها اضافة إلى شؤون أخرى يكلفه بها الوزير.

يشار الى أن الطالب جوي حداد من عائلة مدرسة «القلبين الاقدسين» في عين نجم، وطليع دورته في صف البريفيه ويمتاز بشخصية قوية وحضور اجتماعي مميّز، وكان قد نال مؤخرا جائزة المرتبة الأولى في إلقاء الشعر العربي.

وقد التقاه الوزير المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع، بحضور والده بيار حداد، وتم التداول في عدد من الامور الثقافية والعامة، حيث رصد الوزير المرتضى «عمق الوعي وسعة المعرفة والاطلاع عند الطالب حداد، لا سيما للإشكاليات».

وقرّر المرتضى تعيين حداد مستشاراً معاوناً له لشؤون الناشئة وتحسين علاقتها باللغة العربية وبناء جسر تواصل وتعارف بينها وبث الوعي الاجتماعي حول أهميتها.

وكان الوزير المرتضى قد غرّد عبر حسابه على «تويتر»: «إذا بَلَغَ الفِطامُ لنا صبيُّ تَخِرُّ له الجبابرَ ساجدينا». جوي حداد 14 عاماً من مدرسة القلبين الأقدسين معجزة في اللغة العربية، شخصيته تتسم بالرزانة وقوة الحضور والرصانة اما وعيه فكأنه لكهل حكيم اما طموحاته فالنهوض بأبناء وطنه؛ اليوم تشرّفت بتعيينه مستشاراً معاوناً لشؤون الشباب».