دمشق تنفي اتهامات واشنطن لها باعتقال صحافي أميركي
ردّت وزارة الخارجية السورية، أمس، على تصريحات أميركية، الأسبوع الماضي، تضمّنت «اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أميركيين».
وقالت الوزارة، في بيان: «صدرت اتهامات مضلِّلة وبعيدة عن المنطق عن الإدارة الأميركية، ممثلةً في الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير خارجيته، تضمّنت اتهاماتٍ باطلة للحكومة السورية باختطاف أو اعتقال مواطنين أميركيين، من بينهم أوستن تايس، العسكري في الجيش الأميركي».
ونفت الخارجية أن تكون سورية قد «اختطفت أو أخفت أي مواطنٍ أميركي دخل أراضيها، أو أقام في مناطق تخضع لسيادتها»، مشدّدةً على «التزامها المطلق مبادئ القانون الدولي، وأحكام اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية».
وأوضحت أنّ «الحكومة الأميركية اعترفت، منذ سنواتٍ مضت، بأنّ أوستن تايس دخل وغيره من الأميركيين أراضي الجمهورية العربية السورية بطريقة غير شرعية»، لافتة إلى أنّ «أيّ حوارٍ أو تواصلٍ رسمي مع الجانب الحكومي الأميركي لن يكون إلا علنياً من جانب سورية»، على قاعدة احترام سيادة البلاد.
يُشار إلى أنّ الصحافي الأميركي أوستن تايس، اختفى في سورية عام 2012 ولم يسمع عنه أحد منذ ذلك الحين.
وجدّدت الوزارة مطالبتها الجانب الأميركي «بسحب القوات العسكرية الأميركية غير الشرعية، فوراً وبغير شرط، من الأراضي السورية»، داعية إياه إلى «الامتناع عن سرقة وتهريب النفط والقمح السوريين»، والعمل على «رفع الغطاء والحماية عن الجماعات المسلحة والإرهابية في قاعدة التنف».