عون عرض وميقاتي تطورات التأليف وأعاد لمجلس النواب تعديلات السرية المصرفية

سُجّل أمس لقاء جديد بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المُكلّف تأليف الحكومة نجيب ميقاتي، تناول آخر التطورات والاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة. وبعد اللقاء، غادر ميقاتي قصر بعبدا من دون الإدلاء بتصريح.

وكان ميقاتي بادر، لدى دخوله إلى مكتب عون مندوب «الوكالة الوطنية للإعلام» بالقول «أستاذ داود، الرئيس نبيه برّي في الجنوب اليوم، ما فينا نطلّع المراسيم».

من جهة أخرى، استقبل عون وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصّار واطّلع منه على ما سجّله الموسم السياحي في فصل الصيف ولا سيما لجهة أعداد الذين وفدوا إلى لبنان وما سجّلته العجلة الاقتصادية من أرقام. كما أطلع  نصار رئيس الجمهورية  على خطة الوزارة لفصلي الخريف والشتاء المقبلين.

 وبعد اللقاء أعلن نصّار أن عدد الوافدين

إلى لبنان تجاوز المليون ونصف المليون، مشيراً إلى أن العجلة الاقتصادية سجّلت وفق إحصاءات وأرقام الاقتصاديين  4،5 مليار دولار.

وأوضح رداً على سؤال أن «في فصل الشتاء هناك رياضيات ومشاريع سياحية أساسية في لبنان، منها التزلج على سبيل المثال. لذلك، وضعت الوزارة خطة وستبدأ بتبني بعض المشاريع في إطار السياحة الرياضية والترفيهية».

وعرض عون مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم الأوضاع الأمنية، إضافةً إلى التطورات الحكومية وحاجات العسكريين والمؤسسات التابعة لوزارة الدفاع. كما تطرق البحث إلى موضوع التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب وظروف عملها ومسائل أخرى تتعلق بمؤسسة الجيش. كما بحث مع نائب طرابلس فراس السلوم في عدد من المواضيع العامّة.

على صعيد آخر، وقّع رئيس الجمهورية المرسوم الرقم 10016 تاريخ 31/8/2022 القاضي بإعادة القانون المّتعلّق بتعديل بعض مواد القانون المعروف بالسرية المصرفية  إلى مجلس النواب  لاعادة النظر فيه.  وعدّد عون في متن المرسوم أسباب الإعادة «ولا سيما أن القانون موضوع طلب إعادة النظر هو من أهم النصوص الواجب إقرارها في هذا السياق من حيث أنه يتناول السرية المصرفية إلاّ أنه وللتمكّن من تحقيق الغاية المنشودة من إقراره يتطلب تحصينا لبعض احكامه وتطويرها»، وفق بيان للقصر الجمهوري. ودعا عون مجلس النواب بعد إقرار القانون «إلى إقرار الموازنة العامّة للعام 2022 وقانون إعادة هيكلة المصارف وقانون ضبط التحاويل المصرفية بصورة استثنائية الذي من شأنه تأمين الحدّ الأدنى المُمكن من حقوق المودعين لدى المصارف والمساواة والعدالة بينهم».

إلى ذلك، أكد عون في تغريدة نشرها على حسابه الشخصي لمناسبة الذكرى الرابعة والأربعين لتغييب السيد موسى الصدر ورفيقيه، أن مواقف الصدر «تبقى مصدر إلهام للعمل من أجل خلاص لبنان وشعبه».