الوطن

ميقاتي اجتمع مع رئيسي والكاظمي وبلينكن: تقدّم كبير في ملف الترسيم

واصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعاته ولقاءاته في نيويورك، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامّة للأمم المتحدة.

وفي هذا الإطار، التقى ميقاتي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، في حضور وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.

كما التقى ميقاتي رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، أمس في نيويورك، بحضور بو حبيب.

وخلال الاجتماع، جدّد الكاظمي تأكيده «استعداد العراق للوقوف بجانب لبنان في هذه المحنة التي يمرّ بها ولإجراء كلّ الاتصالات الإقليمية والدولية الضرورية بهدف حلّ الأزمة في لبنان من وجوهها كافة».

وشكر للبنان خطوة إعفاء العراقيين من سمة الدخول إليه. بدوره، شكر ميقاتي لـ»الكاظمي وقوفه شخصياً بجانب لبنان والتزام العراق الثابت دعمه».

واجتمع ميقاتي مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن  بحضور بو حبيب ومندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمال مدللي. وحضر عن الجانب الأميركي وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند والوسيط الأميركي في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية أموس هوكشتاين.

وأعلن بلينكن أنه «عقد لقاءً مثمراً مع الرئيس ميقاتي وتمّت مناقشة الحاجة إلى إجراء انتخابات رئاسية في الوقت المناسب وضرورة تنفيذ الإصلاحات لدعم الشعب اللبناني». وقال «ستواصل الولايات المتحدة العمل مع لبنان من أجل  تحقيق السلام والازدهار».

بدوره أوضح ميقاتي أنه «جرى البحث في مجمل الملفات وتم التشديد خصوصاً على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية، وتمنّينا دعم  لبنان من كل من هو قادر على ذلك».

أضاف «كما تطرقنا إلى المواضيع المتعلّقة بالنارحين السوريين والاتفاق مع صندوق النقد الدولي والكهرباء وخصوصاً الملف التربوي، ونحن على أبواب عام دراسي جديد. لمسنا كل تجاوب وإن شاء الله خيراً».

ورداً على سؤال أكد «أن ملف ترسيم الحدود البحرية يشهد تقدماً كبيراً».

كذلك لبّى رئيس الحكومة دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمشاركة في لقاء حواري عن الأمن الغذائي في العالم، في مقرّ بعثة فرنسا في الأمم المتحدة. واستقبل نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج الذي قال «ناقشنا التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد والحاجة إلى إصلاحات لتأمين المساندة المستمرّة من جانب البنك الدولي والشركاء».

وبحث مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، بحضور بو حبيب ومدللي، موضوع العلاقة بين لبنان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لا سيما في ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين ومضمون الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهذا  الشأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى