الوطن

«الموتمر العربي» يُحيّي بطولات الشعب الفلسطيني: لتأمين الحماية للمقاومة ضدّ الاستهداف الصهيوني

عقدت لجنة المتابعة لـ»المؤتمر العربي العام» اجتماعها الأسبوعي برئاسة رئيس المؤتمر خالد السفياني (المغرب) وحضور أعضاء الهيئات المكوّنة للمؤتمر وهي: «المؤتمر القومي العربي»، «المؤتمر القومي – الإسلامي»، «المؤتمر العام للأحزاب العربيّة»، «مؤسّسة القدس الدوليّة» و»الجبهة العربيّة التقدميّة».
وبعد المداولات، أوضحت اللجنة، في بيان، أن «المؤتمر العربي العام» يُواكب «التطورات الأخيرة في فلسطين، لجهة تصاعد مقاومة الشعب الفلسطيني الباسل ضدّ الاحتلال الصهيوني في الضفّة الغربيّة، ولجهة الجرائم والمجازر والإعدامات التي يرتكبها العدو بحقّ أبناء الشعب الفلسطينيذ وسعيه المتواصل لتهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك».
وحيّا المؤتمر «الشعب الفلسطيني البطل في فلسطين، على مقاومته الباسلة، التي ترسم أبهى صور التضحية والفداء والشجاعة، وتُعبّر عن التجذّر في الأرض، وتبثّ الأمل في الأمّة بالتحرير القريب»، مطالباً القيادات الفلسطينيّة بـ»العمل على تأمين الغطاء والحماية للمقاومة المتصاعدة وللمقاومين الأبطال في الضفّة الغربيّة، ضدّ الاستهداف الصهيوني المتزايد»، كما طالب فاعلياّت الأمة بتأمين الدعم والإسناد الفعلي لهم.
وحذّر «من خطورة الاجتماع الذي جمع كبار الضباط في الشرطة الصهيونيّة مع قيادات المستوطنين يوم الأربعاء الماضي، الذين طالبوا فيه بشرعنة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك في إطار تكريس تقسيمه زمانيّاً ومكانيّاً تمهيداً لتهويده»، مطالباً «الحريصين في الأمّة والمجتمع الدولي بالقيام بدورهم في ردع الاحتلال ومحاسبته على جرائمه».
وحيّا «الأسرى البواسل في سجون الاحتلال الصهيوني، الذين يدفعون حريتهم ثمناً لتمسكهم بالثوابت الوطنيّة»، مستنكراً «الاعتداءات الصهيونيّة عليهم وعلى حقوقهم». وطالب منظّمات حقوق الإنسان، بالتدخّل لوقف العدوان على الأسرى الأبطال».
وبمناسبة مرور ستة عشر عاماً على حصار قطاع غزة، دعا المؤتمر «أحرار الأمّة لإطلاق حملات متتالية لفكّ هذا الحصار الغاشم والبغيض، الذي يُعاني منه الشعب الفلسطيني، هذا الشعب الذي بنى المقاومة واحتضنها وحقّق معها إنجازات عظيمة ورسم معادلات رادعة مع العدو الصهيوني».
وأشاد بالمواقف المُلهمة للشعوب العربيّة والإسلاميّة عموماً والتي حضرت إلى قطر للمشاركة في المونديال بشكلٍ خاص، والتي جعلت القضية الفلسطينية حاضرةً بقوة فيه رغم أنف العدو الصهيوني والذين طبّعوا معه، الذين أوصلوا رسالة قويّة لهم بأنّ هذا العدو لن يُقبَل في منطقتنا، ولن يكون جزءاً منها. وأكّدت أننا أمّة واحدة رغم كل مشاريع التجزئة والتقسيم والحروب والفتن التي يُغذّيها أعداء الأمّة، ويؤكّدون ضرورة وعي كل القوى النهضويّة التحرّريّة لمعاني هذه الرسائل التي حملتها جماهير المشاركين في مونديال الدوحة، والسعي لترجمتها إلى أطر تُناصر فلسطين وأقطارنا المُحاصَرة والمظلومة، وتدعم المقاومة وتُناهض التطبيع والسعيّ لتعزيز كلّ صيغ التكامل بين أقطار أمّتنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى