الوطن

الخازن: لتدوير الزوايا وتلافي الفراغ البغيض

رأى الوزير السابق وديع الخازن، أنّ «عقدة الرئاسة ليست محصورة بتوافق الفرقاء الموارنة فحسب، إنّما بتوافق جميع المعنيين، مسلمين ومسيحيين، إلاّ أنّ التفاهم بين القادة الموارنة على رئيس للبلاد سيُسهم مباشرةً وبنسبة عالية في اكتمال نصاب جلسة الانتخاب وإنهاء الأزمة الرئاسيّة».
وقال في بيان “يبدو أنّ ما بعد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية الأخيرة من المُحتمل أن نسمع كلاماً جديّاً حول الشخصيّة الرئاسيّة، وقد يُصار إلى انتخابها ما لم تحصل مفاجآت غير سارّة”.
وأمل في أن “يتلقّف المعنيون خطورة الأوضاع، وأن يُقدموا بشجاعة إلى حوار بنّاء يُفضي إلى اتّفاق على تسمية الرئيس الرابع عشر للجمهوريّة، ودرء خطر الفراغ والشغور احتراماً لموقع الرئاسة الأولى”. وحضّ النوّاب كما المسؤولين جميعاً، على “فتح آفاق أمام السياسة الداخليّة، بعد ما ضربها الجمود وغياب الثقة الدوليّة بنظامنا”.
ودعا إلى أن تكون “هذه الأيّام المفصليّة محطة لفحص ضمائرنا، ولنعمل معاً، ليس فقط لتدوير الزوايا وخفض منسوب الاحتقان والتباغض، بل أيضاً للتلاقي وتلافي الفراغ البغيض والسعي لبعث الحياة في عروق إدارات الدولة كافّة”.
على صعيد آخر، استنكر الخازن “لجوء أتباع زعيم حزب الخطّ المُتشدِّد الدانماركي اليميني المتطرّف راسموس بالودان والخارجين عن المفهوم المسيحي، الى إحراق القرآن الكريم”، معتبراً أنّ هذا العمل “يندرج في خطّة إيقاعيّة بين العالمين المسيحي والإسلامي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى