الوطن

منفذية حلب في «القومي» خلية عمل لا تهدأ منذ وقوع الزلزال

المنفذ العام طلال حوري: سورية التي هزمت الإرهاب ورعاته
وتحدّت الحصار بالصبر والصمود ستتغلب على آثار الزلزال

حلب ـ عبير حمدان
منذ اللحظات الأولى لوقوع الزلزال ـ الكارثة، والقوميون الاجتماعيون في مدينة حلب يؤدون واجبهم القومي والإنساني فيوصلون الليل بالنهار، ويحضرون بين الناس المتضررة، يتابعون اوضاعهم وحاجاتهم من مستلزمات أساسية.
في مدينة الشهباء، تحوّل مكتب منفذية حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي الى غرفة طوارئ، فلجنة الطوارئ في المنفذية وضعت جدولاً بالمهام الإغاثية على الصعد كافة، وكل القوميين مسؤولين ورفقاء في حالة استنقار، والتنسيق على أتمه مع مؤسسات الدولة المعنية واللجان المختصة.
عضو المكتب السياسي ـ منفذ عام حلب في الحزب السوري القومي الاجتماعي طلال حوري أكد لـ «البناء» أن منفذية حلب في «القومي» وضعت برنامج عمل متكامل للإغاثة، والقوميون يتابعون أحوال الناس في مراكز الإيواء وفي الحدائق، ويؤدّون مهامهم باندفاع تجاه أهلنا في حلب.
ويقول حوري: تحن نجول يومياً على المدارس والكنائس والمساجد والحدائق العامة وكل مراكز الإيواء، ونقوم بتقديم المساعدات الغذائية والدوائية وكذلك الثياب والأغطية ومستلزمات الأطفال الضرورية، كما نقوم بتدوين الاحتياجات التي يسأل عنها بعض الناس، ونراسل هيئة الطوارئ والكوارث المركزية في حزبنا التي تجمع المساعدات في المنفذيات الأخرى وفي لبنان والأردن والاغتراب عن هذه الاحتياجات، لنقوم في الجولات اللاحقة بتوزيعها على أهلنا المتضررين. واننا ننسق مع المحافظة والجمعيات الأهلية في المدينة لتسهيل عملية وصول المساعدات من منفذيات الحزب في الشام ولبنان والأردن والاغتراب.
ولفت حوري إلى أن حجم الكارثة كبير، لكن بما نمتلك من إرادة وتصميم سنتغلب على تداعيات الكارثة، فبلادنا على الرغم من ما حلّ ويحلّ بها نكبات وكوارث وإرهاب وحصار وزلازل، تستطيع بإرادة شعبها الأبي أن تبلسم جراحها النازفة وأن تصمد وتنتصر.
وحيّا حوري جهود وعطاء القوميين وكل أبناء شعبنا على ما قدّموه، مؤكدين أصالة شعبنا كما شكر الدول التي كسرت الحصار، مؤكداً أن سورية التي هزمت الإرهاب ورعاته وتحدّت الحصار بالصبر والصمود، ستتغلب على تداعيات الزلزال.
وختم حوري مشيراً إلى أن هيئة الطوارئ والكوارث المركزية في الحزب السوري القومي الاجتماعي مستمرة في العمل الذي بدأت به، لتقديم كل الدعم لأهلنا في حلب وفي كل المحافظات السورية التي ضربها الزلزال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى