الوطن

تكتُّل بعلبك الهرمل: للإسراع باستثمار النفط والغاز وبناء اقتصاد متين

 

أكّد تكتّل بعلبك الهرمل النيابي، أنّ «انتخاب رئيسٍ للجمهوريّة اللبنانيّة هو من أولى الأولويّات لمواجهة التحدّيات التي يعيشها لبنان»، مشيراً إلى «أنّ إنجاز الاستحقاق الرئاسي يشكل مدخلاً إلى حكومة تُنفِّذ برامج إنقاذيّة لمواجهة الأزمات المصيريّة التي تُهدّد الوطن».
ودعا التكتّل في بيان عقب اجتماعه الدوري في مكتبه في بعلبك «إلى يقظه الضمير رأفةً بلبنان واللبنانيين من أجل الخروج من هذه الأزمات الحادّة وإيجاد حلول مستدامة عبر انتخاب رئيسٍ وتشكيل حكومة وإجراء إصلاحات إداريّة وسياسيّة واقتصاديّة والإسراع في استثمار ثروات النفط والغاز وبناء اقتصاد متين قائم على الإنتاجيّة».
ورأى في «الاتفاق الذي حصل بين الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة والسعوديّة برعايه الصين، تطوراً إيجابيّاً ستكون له أثاره الطيّبة على العلاقات الثنائيّة بين إيران والسعوديّة وعلى المنطقة، فهو اتفاق أزعج الكيان الصهيوني ما يؤسِّس لمرحلة جديدة من المساحات المشتركة والتفاهمات على المستوى الإقليمي». وثمّن هذه الخطوة، داعياً إلى «مزيد من الحوار بين دول المنطقة وشعوبها وعدم الارتهان للسياسة الأميركيّة الساعية دوماً إلى الفوضى الهدّامة».
واستغرب التكتّل «أمام انهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار بهذا الشكل غير المسبوق، عدم قيام الحكومة ومصرف لبنان بأيّ جهد إزاء هذا التدهور النقدي الخطير» ودعاهما إلى «القيام بكلّ ما يلزم للجم هذا الانهيار الذي يُزيل أيّ مفعول لأيّ إجراء اقتصادي أو معيشي من أيّ جهّة لمساعدة المواطنين في تحسين القيمه الشرائيّة لمداخيلهم».
ورحّب بـ»عودة العمليّة التعليميّة في المدارس والثانويّات والمعاهد الرسميّة، إنقاذاً للتعليم الرسمي والعام الدراسي»، مجدّداً مطالبته المعنيين في الحكومة ووزارتي التربية والماليّة «بتحمَّل مسؤوليّتهم الوطنيّة بتحقيق أقصى ما تستطيع من حقوق للمعلمين».
وعبّر عن «تضامنه الكامل مع المعلّمين في التعليم الخاص لناحية تسوية أوضاعهم وشمولهم بمفعول المساعدة المُقرّرة للقطاع الرسمي»، مجدّدً مطالبته المصارف «بضرورة إيجاد حلول سريعة لرواتب المتقاعدين في هذا القطاع لناحية السماح لهم بفتح حسابات في المصارف لتحويل رواتبهم إليها».
وشدّد «على ضرورة إقرار صرف المبالغ المُقرّرة للجامعة اللبنانيّة وأساتذتها وموظفيها» وحثّ وزير الصحّة على تفعيل عمل الوزارة في ظلّ الانهيار الصحّي القائم.
كما دعا رئيس الحكومة ووزارتي المال والصحّة إلى استنفار أقصى الجهود وتأمين الاعتمادات اللازمة لمعالجة الملفّات الصحيّة والاستشفائيّة والدوائيّة المتفاقمة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى