الوطن

الخازن: لإعلان حال طوارئ وطنيّة

طالب الوزير السابق وديع الخازن بـ»إعلان حال طوارئ وطنيّة مع التعثّر الحاصل في انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة، والمضيّ في ارتكاب الأخطاء المميتة بحقّ المواطن الذي كفر بكلّ شيء» ورأى أنّه «لم يفُتْ بعد الوقت، لمبادرة جريئة يُقدم عليها المسؤولون في ملاقاتهم للجهد الدولي المبذول في أسرع وقت ممكن لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، علماً بأنّ الدفع الخارجي لتشكيل حكومة سريعاً، يقف عند حدود الحضّ وتوجيه النصح، ولا يتخطّى ذلك إلى محاولة التدخّل المباشر والضاغط».
وتابع في بيان «لكنّ الغريب أنّنا ماضون في ارتكاب الأخطاء بحقّ الوطن ونستنزف كلّ المبادرات الخارجيّة عبر إدخالها بزواريب تعوق التوصُّل إلى أيّ حلّ يراهن من خلاله المجتمع الدولي على إمكان الانتقال بلبنان من حال الأزمة إلى مرحلة النهوض. والأكثر مدعاة للاستغراب ما نسمعه عن بعض الاقتراحات والإجراءات الماليّة التي تزيد حجم الدين العام، وتُفرّط بما تبقّى في احتياطي الخزينة، وكأنّه لا أزمة ولا جنون دولار وأسعار، ولا وطن على شفير الانهيار».
وأشار إلى «أنّ بقاء الحال على ما هو عليه، يعني فتح البلد على المجهول على المستويات الأمنيّة والنقديّة والاقتصاديّة والمعيشيّة» وسأل «ألم يحن الوقت لإعلان حال طوارئ وطنيّة بعدما وصلنا إلى هذا المستوى المأسوي الذي يُنذر بشرّ مستطير قد يحرق الأخضر واليابس؟».
على صعيد آخر، وجّه الخازن، لمناسبة حلول شهر رمضان أحرّ التهاني إلى اللبنانيين عموماً والمسلمين خصوصاً، مؤكّداً «أهميّة هذه المناسبة الروحيّة والوطنيّة لِما تُجسّد من القيَم الإنسانيّة التي توحّد ما بين الأديان». وسأل الله «أن يمنّ على لبنان بالخير والسلام، وأن يُلهم المسؤولين المحبّة والإلفة والتعاون للتخلّص مِمّا يُعيق انتخاب رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة، والانطلاق بحالة الاستنهاض المطلوبة فنعود دولة تستحقّ الصدارة بين دول المنطقة والعالم».
وأجرى الخازن اتصالات للتهنئة بحلول شهر رمضان وأبرق للغاية نفسها إلى رؤساء وفاعليّات سياسيّة وروحيّة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى