أخيرة

دردشة صباحية

السعودية تشارك
في صناعة عالم آخر
يكتبها الياس عشّي

 

نادراً ما كتبت عن أشخاص يتعاطون الشأن العام، وإنْ حدث وخرجت على القاعدة فلأنّ بعض هؤلاء، قاموا بمبادرات، وثاروا على المألوف، وأخرجوا بلدهم من النفق، وبدأوا يهيّئون لعصر آخر.
أقول هذا بعد أن تابعت باهتمام الانقلاب الذي أعلنه ولي العهد في المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان، فإذا المملكة تحوّلت، بصلابة مواقفه واستشرافه للمستقبل، إلى دولة تقف موقف الندّ للندّ أمام الغطرسة الأميركية، دولة تختار حلفاءها بما يخدم مصالح المملكة، دولة تتحرّك لترميم العلاقات المتردّية بينها وبين الجوار، أو بينها وبين دول العالم العربي، دولة تشارك في صناعة عالم آخر متعدّد في وجه الأحادية الأميركية.
بالإضافة إلى ذلك، نحا وليُّ العهد لتأسيس حياة أكثر حريّة وانفتاحاً في عالم افتراضيّ ألغى المسافات، ودخل إلى عقر دارنا، وراح يشارك حتى في تربية أبنائنا.
الأمير محمد بن سلمان يعيد إلى ذاكرتي قول أحدهم: «إذا شئت أن تعرف رجلاً فاعطِه سلطةً أو مالاً». فكيف إذا اجتمعا معاً في رجل واحد؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى