ملتقى عربي دولي افتراضي في 29 أيّار لكسر الحصار على سورية

عقدت اللجنة التحضيريّة للحملة الشعبيّة العربيّة والدوليّة اجتماعها الأسبوعي برئاسة منسق عام الحملة الأمين العام السابق لـ»المؤتمر القومي العربي» مجدي المعصراوي الذي افتتح الاجتماع بالترحّم على الشيخ الأسير المجاهد خضر عدنان بعد إضرابه 86 يوماً عن الطعام احتجاجاً على قانون الاعتقال الإداري»، معتبراً أنّ هذا الاستشهاد» يكشف حجم وحشيّة العدو وإرهابيته وتنكّره للقانون الدولي الإنساني ولشرعة حقوق الإنسان»، مؤكّداً أنّ «استشهاد أمثال الشيخ عدنان لن يزيد شعبنا الفلسطيني البطل إلاّ تمسكاً بمقاومته والنضال لتحرير أرضه».
وأشار إلى أنّ سورية «تمكّنت بصمود شعبها وجيشها وقيادتها وحلفائها والقوى الشعبية المساندة في الأمّة، أن تصمد على مدى 12 عاماً في وجه حرب كونيّة على المستويات كافّة»، مقترحاً على المجتمعين موعداً لملتقى عربي دولي افتراضي يضمّ أحزاباً واتحادات ومنظمات وشخصيّات عربيّة ودوليّة مشاركة في حملة الحصار واقترح موعداً مبدئياً هو يوم التاسع والعشرين من أيّار الحالي، مشيراً إلى أنّه «هو يوم مشهود في تاريخ سورية الحديث حيث أقدم المستعمر الفرنسي على قصف دمشق ومجلس النوّاب السوري عام 1946، في محاولة لتأجيل جلائه عن سورية ولبنان، تماماً كما يفعل الصهاينة اليوم في قصفهم المتكرِّر على المنشآت الحيويّة في سورية واخرها مطار حلب في محاولة لتعطيل فاعلية الانفتاح العربي والإقليمي الرسمي على سورية وآخرها الزيارة المهمّة للرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي».
بعد ذلك قدّم البروفسور الدكتور عادل الحديثي (العراق) الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب، عضو الأمانة العامّة لـ»المؤتمر القومي العربي»، عرضاً لزيارة الأمانة العامة للاتحاد إلى سورية ومداولاتها حول إسهام المهندسين العرب في إعادة إعمار سورية، ولا سيّما بعد الزلزال المدِّمر.
واستعرض رئيس اللجنة المصريّة لكسر الحصار على سورية المهندس عبد العزيز الحسيني نتائج الاتصالات والتحركات التي تقوم بها اللجنة، مؤكّداً أنّ القوى السياسيّة والنقابيّة والاجتماعيّة في مصر، ترى أنّ كسر الحصار على سورية هو جزء لا يتجزأ من الانتصار لقضيّة فلسطين، مشيراً إلى أنّ «بعض المحامين الحقوقيين في مصر، وفي مقدمهم المحامي المناضل محمد منيب صاحب مسؤوليّات حقوقيّة دوليّة بما فيها صفة المستشار القانوني لمحكمة الجنايات الدوليّة، أبدى استعداده للمشاركة في أيّ عمل قانوني، عربي ودولي، يعمل على رفع قضيّة أمام القضاء الدولي ضدّ الحصار على سورية».