الوطن

الأسعد: المشهد لا يُوحي بانتخاب رئيس صناعة لبنانيّة

 

رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أن المشهد السياسي العام في لبنان لا يُوحي ولا يؤشِّر إلى أن انتخاب رئيس الجمهوريّة سيكون صناعة لبنانيّة، وهو ما لم يحصل في أيّ استحقاق رئاسي سابق”.
واعتبر في تصريح “أنّ الطبقة الحاكمة العاجزة والفاشلة والتي رهنت قرار لبنان للخارج منذ عقود، تحاول رفع منسوب الضغط على المجتمع الدولي من خلال الإمعان في انتهاج سياسة الفساد والمحاصصة وإفقار الشعب اللبناني وتجويعه وإغراق الساحة الداخليّة في مشاهد اقتصاديّة وماليّة ومعيشيّة وأمنيّة متفلّتة من كلّ الضوابط بهدف ابتزازه لعقد أيّ مؤتمر للحصول على نسخ مشوهة لاتفاقيّ الطائف والدوحة وقطف ثمارهما ونتائجهما بعقد جديد يؤمّن لمكونات هذه الطبقة تقاسم المصالح والحصص وتثبيت مواقعها بالسلطة لمرحلة قادمة”.
وأشار إلى ما يتمّ “تداوله عن التوجه لعقد مؤتمر في الدوحة الشهر المقبل في محاولة للخروج من الأزمة، بل الأزمات والمآزق التي يشهدها لبنان من خلال تسوية أو صفقة أو اتفاق على إنتاج سلّة متكاملة تشمل انتخاب رئيس الجمهوريّة وتسمية رئيس الحكومة وحاكميّة مصرف لبنان وقائد الجيش”، محذراً من “الإنجراف إلى ما لا يحمد عقباه، خصوصاً أنّ مؤتمر الطائف حصل بعد حرب أهليّة وأنّ مؤتمر الدوحة حصل بعد اضطرابات أمنيّة”.
ودان الأسعد “العدوان الصهيوني الوحشي والإجرامي على غزّة وأهلها ومدنها”، معتبراً أنّ هذا العدوان الهمجي هو “نهج يعتمده الكيان الصهيوني ولن يغيره ولا تنفع معه الإدانات والاستنكارات والشجب”، مؤكّداً “أن العدو لا يفهم إلاّ بلغة الكفاح المسلّح والقوة، ولن يقبل بالسلام بل بالاستسلام غير المشروط”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى